السلام عليكم

ارجو لكم الاستفادة و مشاركتنا باي جديد لديكم و نحن علي ثقة في اي جديد يفيدكم و يفيدنا و اتمني للجميع السعادة
مدير المدونة
طارق توفيق (مستر / طارق)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

التعليم الأساسى فى مصر


منهجية الدراسة :


ارتكزت هذه الدراسة على المنهج الوصفى للتعرف على تطور التعليم الأساسى من حيث أعداد التلاميذ والمدارس والفصول والمعلمين واستعراض لمستقبل الإمكانيات البشرية والمادية المشاركة فى العملية التعليمية من أجل تحقيق وضمان تطويره.
مصطلحات الدراسة
التعليم الأساسى :
  • التعليم الأساسى إلزام لجميع الأطفال المصريين الذين يبلغون السادسة من عمرهم , وتلتزم الدوله بتوفيره لهم ويلزم الآباء أو أولياء الأمور بتنفيذه وذلك على مدى تسع سنوات دراسية ( ستة سنوات بالمرحلة الابتدائية , ثلاثة سنوات بالمرحلة الإعدادية ) .
المدارس المعانه :
  • هى مدارس ذات ملكيه خاصة أو تابعة للأوقاف تم التبرع بها لوزارة التربية والتعليم , ولهذا تقدم لها الوزارة إعانة لاستمرار المساهمة فى العملية التعليمية .
مدارس الفصل الواحد :
  • مدارس لجذب الفتيات وتمكينهن من الاستمرار فى الدراسة بعد أن تركن المدرسة نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهن سواء كانت اقتصاديه أم اجتماعية أو نتيجة لضغط العادات والتقاليد المنتشرة فى الريف والبادية.
مدارس ذوى الإحتياجات الخاصة :
  • تهدف إلى تقديم خدمات تربويه متخصصة أو ملائمة للطلاب ذوى الإعاقات البصرية أو السمعية , أو صعوبات التعلم , أو شلل الأطفال , أو الإعاقات المتعددة , والشلل المخى والتوحد .
الإحجام عن التعليم :
  • عدم التحاق التلاميذ بالمدرسة والاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة لهم .
الاستيعاب :
  • يعنى المدى الكمى لما تم قبوله من الأطفال بالفرقة الأولى من التعليم بالمرحلة الابتدائية من اجمالى عدد الأطفال الأحياء فى سن الإلزام لشريحة عمر 6 سنوات للمرحلة الابتدائية سواء فى المدارس النظامية التى تنشئها الدوله أو فى المدارس الخاصة ذات المصروفات .
التسرب :
  • يعرف التسرب بأنه الطفل الذى يترك المدرسة قبل نهاية المرحلة ولم يلتحق بأى مدرسة أخرى , أو التغيب عن المدرسة بدون إذن أو عذر مقبول لمدة طويلة.
معدل القيد الإجمالى :
  • العدد الاجمالى للتلاميذ المقيدين بمستوى تعليمى معين ( مثل التعليم الأساسى ) بصرف النظر عن السن ويعبر عنه كنسبه مئوية من إجمالى عدد السكان ممن هم فى الفئة العمرية المناظرة .
معدل القيد الصافى :
  • عدد التلاميذ الذين هم فى السن الرسمى فى مرحلة تعليمية معينة معبراً عنه كنسبة مئوية من العدد الكلى للسكان فى نفس الفئة العمرية .
الإنفاق العام على التعليم:
  • تكلفة المدخلات التى تقدمها المؤسسات الحكومية ( الوزارات – الإدارات التعليمية . . . الخ ) وتمولها الموازنة العامه للدولة.
ملــخص الدراســـــة
يعتبر التعليم ركيزة أساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية ولقد حققت الدولة من خلال وزارة التربية والتعليم خطوات واسعة فى النهوض بالعملية التعليمية بصفة عامه , والتعليم الأساسى بصفة خاصة , والتركيز على تحسين جودة التعليم وتحقيق العدالة فى حصول جميع التلاميذ على تعليم عالى الجودة وفيما يلى نستعرض أهم المؤشرات التى تناولتها الدراسة :

أولاً : مؤشرات العملية التعليمية الحالية والمستقبلية :
  1. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى فى مصر عام 2006/2007 حوالى 13.2 مليون تلميذاً وتلميذة يلتحقون بحوالى 31.6 ألف مدرسة شاملة التعليم الازهرى .
  2. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى العام 11.8 مليون تلميذاً وتلميذة , وبلغ عدد البنــين 6.1 مليون تلميذاً بنسبة 51.8 % , وبلغ عدد البنات 5.7 مليون تلميذة بنسبة 48.2 % وذلك فى عام 2006 / 2007 .
  3. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الإبتدائى العام 8.9 مليون تلميذاً وتلميذة بنسبة 75.5 % من إجمالى تلاميذ المرحلة الأساسية , منهم 8.2 مليون تلميذاً وتلميذة بالتعليـم الحكومى , 722.6 ألف تلميذاً وتلميذة بالتعليم الخاص وذلك خلال عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد التلاميذ لهذه المرحلة إلى 10.9 مليون تلميذاً فى عام 2016 / 2017 .
  4. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الإعدادى 2.9 مليون تلميذاً وتلميذة بنسبة 24.5 % من إجمالى التلاميذ بالمرحلة الأساسية , منهم 2.7 مليون تلميذاً وتلميذة بالتعليـم الحكومــى , 137.5 ألف تلميذاً وتلميذة بالتعليم الخاص وذلك خلال عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد التلاميذ لهذه المرحلة إلى 3.5 مليون تلميذاً وتلميذة فى عام 2016 / 2017 .
  5. بلغ إجمالى معلمى مرحلة التعليم الأساسى نحو 529.4 ألف معلم , منهم 331.8 ألف معلم بالمرحلة الإبتدائية بنسبة 62.7 % وذلك فى عام 2006 / 2007 , وبلغ نصيب المعلم من التلاميذ 27 تلميذ / معلم بالمرحلة الإبتدائية , ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعلمين إلى 406.5 ألف معلم وان يبلغ نصيب المعلم من التلاميذ نحو 26 تلميذ / معلم فى عام 2016 / 2017 .
  6. بلغ إجمالى أعداد معلمى مرحلة التعليم الإعدادى 197.6 ألف معلم بنسبة 37.3 % وذلك فى عــام 2006 / 2007 , وبلغ نصيب المعلم من التلاميذ 15 تلميذ / معلم ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعلمين إلى 241.6 ألف معلم
  7. بلغ إجمالى أعــداد المدارس فى مرحلـة التعليـم الأساسـى نحو 25.7 ألف مدرسـة منها 16.6 ألف مدرسة بنسبة 64.4 % للمرحلة الإبتدائية فى عام 2006 / 2007, ومن المتوقع أن تزداد إلى 20.2 ألف مدرسة فى عام 2016 / 2017 , وبلغ إجمالى أعداد مدارس المرحلة الإعدادية 9.1 ألف مدرسة بنسبة 35.6 % ومن المتوقـــع أن تزداد إلـى 11.2 ألف مدرسة فى عام 2016 / 2017 .
  8. بلغ إجمالى أعداد فصول مرحلة التعليم الأساسى 282.3 ألف فصل منها 207.2 ألف فصل بنسبــة 73.4 % للمرحلة الإبتدائية وبلغ متوسط كثافة الفصل 42.9 تلميذ / فصل بالتعليم الابتدائى وذلك فى عام 2006 / 2007, ومن المتوقع أن تزداد أعـداد الفصـول إلى 252.9 ألف فصل وبمتوسـط كثافة للفصـل 42 تلميذ / فصل .
  9. بلغ إجمالى أعداد فصول المرحلة الإعدادية 75.0 ألف فصلاً بنسبة 26.6 % للمرحلة الإعدادية , وبلغ متوسط كثافة الفصل 38.4 تلميذ / فصل وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد الفصول إلى 92 ألف فصلاً , وبمتوسط كثافة للفصل 38 تلميذ / فصل فى عـــام 2016 / 2017 .
  10. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى الأزهرى 1.4 مليون تلميذاً وتلميذة منهم 1.1 مليون تلميذاً بنسبة 76.4 % للمرحلة الإبتدائية وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن يزداد إلـــى 1.4 مليون تلميذاً فى عام 2016 / 2017 .
  11. وبلغ إجمالى تلاميذ المرحلة الإعـدادية 339.4 ألف تلميذاً بنسبة 23.6 % وذلـك فــى عــــــــام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن يزداد إلى 452.2 ألف تلميذاً فى عام 2016 / 2017 .
  12. بلغ إجمالى معلمى الأزهر 87.4 ألف معلماً منهم 49.4 ألف معلم بنسبة 56.5 % للمرحلة الإبتدائية , وبلغ نصيب كل معلم حوالى 22.3 تلميذ / معلم , وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن يزداد إلى 60.8 ألف معلم ويبلغ نصيب كل معلم حوالى 22 تلميذ / معلم فى عام 2016 / 2017 .
  13. بلغ أعداد معلمى الأزهر للمرحلة الإعدادية 38 ألف معلم بنسبة 43.5 % وبلغ نصيب كل معلم من التلاميذ 9 تلميذ / معلم وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقـع أن تــزداد إلى 50.8 ألف معلم وبمتوسط 9 تلميذ / معلم أيضاً .
  14. بلغ إجمالى أعداد المعاهد الأزهرية 5.8 ألف معهداً , وبلغ إجمالى أعداد معاهد التعليم الإبتدائـى 3.2 ألف معهداً بنسبة 54.6 % وذلك خلال عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعاهد إلى 3.9 ألف معهداً فى عام 2016 / 2017 .
  15. بلغت أعداد معاهد التعليم الإعدادى 2.7 ألف معهداً بنسبة 45.4 % وذلك خلال عـام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعاهد إلى 3.6 ألف معهداً فى عام 2016 / 2017 .
  16. بلغت أعداد الفصول 41.3 ألف فصلاً , منهم 30.0 ألف فصلاً للمرحلة الإبتدائية بنسبة 72.8 % , وبلغ متوسط كثافة الفصل 36.6 تلميذ / فصل وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد الفصول إلى 37.1 ألف فصل , ومتوسط كثافة 36 تلميذ / فصل فى عام 2016 / 2017 .
  17. بلغ أعداد الفصول للمرحلة الإعدادية 11.2 ألف فصلاً بنسبة 27.2 % وبلغ متوسط كثافة الفصل 30.2 تلميذ / فصل وذلك فى عام 2006 / 2007 ومن المتوقع أن تزداد أعداد الفصول إلى 14.9 ألف فصل وبمتوسط كثافة 30 تلميذ / فصل فى عام 2016 / 2017 ثانياً : المؤشرات التى تبرز مشاكل العملية التعليمية :
  • إن مرحلة التعليم الأساسى هى اللبنة التى تبنى عليها المراحل التالية للتعليم , ولهذا تحظى بالإهتمام الأكبر , ومع ذلك تظهر العديد من المشاكل التى نوردها فى المؤشرات التالية :
  1. بلغ إجمالى عدد غير الملتحقين بالتعليم الأساسى من (6 ـ 18 سنة) نحو 2.2 مليون غير ملتحق بنسبة 10.4 % من إجمالى عدد السكان من (6 ـ 18 سنة).
  2. بلغ إجمالى عدد المقيدين بالصف الأول ( 6 سنوات ) نحو 1.4 مليون تلميذاً وتلميذة وبلغت نسبة الإستيعاب الصافية 83.6 % من إجمالى عدد السكان فى سن الإلزام .
  3. بلغ إجمالى عدد المتسربين والمتسربات من التعليم الأساسى 884.8 ألف متسرب بنسبة 4.2 % من إجمالى عدد السكان فى شريحة العمرية من (6 ـ 18 سنة) طبقــاً للبيانـات الأوليــة لتعداد 2006.
  4. بلغ إجمالى عدد المتسربين والمتسربات من التعليم الأساسى الأزهرى نحو 35 ألف متسرب وذلك من إجمالى عدد المقيدين والبالغ نحو 1.4 مليون تلميذاً وتلميذة بنسبة 2.5% وذلك فى المرحلتين الإبتدائية والإعدادية .
  5. بلغ إجمالى عدد الأميين على مستوى محافظات الجمهورية نحو 16.8 مليون أمى بنسبة 29.3 % من إجمالى عدد السكان ( 10 سنوات فأكثر ) طبقاً للبيانات الأولية لتعداد 2006 .

التعليم في مصر


 

يعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً جدا خاضع لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة. ويقسم إلى المراحل التالية :
تلاميذ في مدرسة ابتدائية مصرية في جولة في مكتبة الإسكندرية

 

عرض عام

تتمتع مصر بأكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حقق هذا النظام نمواً هائلاً في بداية تسعينيات القرن الماضي.مصر،الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) وفي السنوات الأخيرة الماضية أعطت حكومة مصر أولوية أكبر لتحسين نظام التعليم. ووفق مؤشر التنمية البشرية، يأتي ترتيب مصر 116 في هذا المؤشر.مؤشر التنمية البشرية وبمساعدة البنك الدولي والمنظمات الأخرى المتعددة الأطراف، تهدف مصر إلى زيادة توفير الرعاية والتعليم للطفولة المبكرة وإدراج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة مستويات التعليم وخاصة في التعليم العالي[1] تضطلع الحكومة بتوفير التعليم المجاني لكافة المستويات. ويبلغ الإنفاق الإجمالي الحالي على التعليم حتى 2007 حوالي 12.6 في المائة.[2]] وزادت الاستثمارات في التعليم كنسبة من إجمالي الناتج المحلي إلى 4.8 في المائة في 2005، وتراجعت هذه النسبة إلى 3.7 في المائة في 2007. وتقوم وزارة التربية والتعليم بالتصدي لعدد من القضايا: محاولة الانتقال من نظام شديد المركزية إلى إتاحة مزيد من الإدارة الذاتية والاستقلالية للمؤسسات الفردية، ومن ثم زيادة المساءلة. وتحتاج إدارة الأفراد في العملية التعليمية إلى إصلاح شامل، كما ينبغي تعيين المعلمين على أساس الجدارة بكادر مرتبات يرتبط بالأد [3] [4]

 محو الأمية

شهدت مصر طفرة نوعية في نظام التعليم والتعليم العالي في فترة الخمسينات والستينات من القرن الفائت، أسوة مع باقي المجالات التنموية التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، حيث تم القضاء على نسبة كبيرة من الأمية داخل المجتمع المصري - وخاصة بالريف. إلا أن البلاد قد عانت فيما بعد بشكل ملحوظ من ازدياد نسبة الأمية التي ظهرت في ثمانينات القرن الفائت بسبب عدم وجود اي نظام تعليمي لفئة كبيرة من الأطفال المصريين خلال تلك الحقبة، تصل نسبتهم إلى 16% من عدد الأطفال المصريين آنذاك وازدياد هجرة الكادر التعليمي من مصر إلى دول عربية أخرى، والذي اثر بشكل كبير على نسبة التعليم في البلاد حيث وصلت في عام 1990 إلى 45% من عدد البالغين.[5]
هذه النسبة المتدنية حثت الحكومة المصرية على اتباع اجراءات كثيرة في تطوير جهاز التعليم بالبلاد، حيث وصلت نسبة القادرين على القرأة والكتابة حاليا, حسب إحصاءات الأمم المتحدة إلى 71,4% من البالغين المصريين (المرتبة 12 على مستوى الوطن العربي).[6]

نظام التعليم في مصر

يتألف نظام التعليم العام في مصر من 3 مستويات:مرحلة التعليم الأساسي من سن 4 – 14 سنة: رياض أطفال لمدة سنتين، ثم 6 سنوات مرحلة ابتدائية، وبعد ذلك 3 سنوات مرحلة إعدادية. ويتبع ذلك المرحلة الثانوية لمدة 3 سنوات من سن 15 إلى 17 سنة ثم مرحلة التعليم العالي. والتعليم إلزامي لمدة 9 سنوات دراسية بين سن 6 إلى 14 سنة، إضافة إلى ذلك فإن التعليم مجاني في كافة المراحل في المدارس التي تقوم على إدارتها الحكومة. ووفقاً للبنك الدولي هناك فروق كبيرة في التحصيل الدراسي بين الأغنياء والفقراء وهو ما يُعرف أيضاً بـ "فجوة الثروة".البنك الدولي وعلى الرغم من أن متوسط السنوات التي يتم استكمالها في الدارسة من جانب الفقراء والأغنياء يصل إلى سنة أو سنتين، إلا أن فجوة الثروة تصل إلى 9 أو 10 سنوات. وفي حالة مصر بلغت فجوة الثروة حداً معتدلاً وصل إلى 3 سنوات في تسعينات القرن المنصرم [7]. وبوجه عام فإن مؤشر التعليم المؤلف من عدة عناصر في التقرير الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الطريق غير المسلوك Road Not Traveled"من جانب البنك الدولي أظهر نتائج واعدة للتحصيل الدراسي النسبي في مصر. ومن بين 14 بلداً أفريقياً تم تناولها بالتحليل، حققت مصر المستويات المطلوبة لتوفير التعليم الابتدائي الشامل للجميع والحد من الفجوة بين الجنسين في كافة مراحل التعليم، غير أنه لا تزال هناك حاجة إلى تحسين جودة التعليم[8]
وتجري الآن اختبارات في كافة المستويات للانتقال إلى الصف الدراسي التالي فيما عدا الصف الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث الإعدادي حيث يتم تطبيق امتحانات موحدة على مستوى المنطقة أو على مستوى المحافظة.
وتضطلع وزارة التربية والتعليم بمسؤولية اتخاذ القرارات الخاصة بنظام التعليم وذلك بمعاونة 3 مراكز هي: المركز القومي لتطوير المناهج، والمركز القومي للبحوث التربوية، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي. ولكل مركز من هذه المراكز محور التركيز الخاص به لصياغة سياسات التعليم مع اللجان الأخرى على مستوى الدولة. ومن ناحية أخرى، تقوم وزارة التعليم العالي بالإشراف على نظام التعليم العالي.[9]
وهناك أيضاً مسار رسمي لتأهيل المعلم يجري تطبيقه على مستوى التعليم الأساسي والثانوي، حيث يُشترط على المعلمين إتمام 4 سنوات بالجامعة قبل الالتحاق بمهنة المعلم. وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالتطوير المهني للمعلم لرفع مستويات تدريس الرياضيات والعلوم والتكنولوجية، تقدم الأكاديمية المهنية للمعلمين عدة برامج. كما يشارك المعلمون المحليون في برامج التدريب المهنية الدولية.[9]

 الجوانب الديموغرافية والسكانية

بلغ معدل الإلمام بالقراء والكتابة في مصر 71 في المائة في عام 2005 حيث كانت النسبة 59 في المائة بين الإناث، و 83 في المائة بين الذكور. وهناك اهتمام خاص توليه الحكومة والمنظمات غير الحكومية الأخرى للحد من التفاوت بين الجنسين في التعليم لتحقيق الهدف الإنمائي للألفية الخاص بالتعليم المتمثل في التعليم الابتدائي الشامل بحلول عام 2015[10]
يعتبر نظام التعليم في مصر شديد المركزية، وينقسم إلى 3 مراحل هي:
التعليم الأساسي • المرحلة الابتدائية • المرحلة الإعدادية التعليم الثانوي
التعليم الجامعي منذ صدور قانون التعليم الإلزامي المجاني في عام 1981 ليتضمن المرحلة الإعدادية، فإن كل من المرحلة الابتدائية والإعدادية (في سن 6 حتى 14 سنة) تم دمجهما لتكونا مرحلة التعليم الأساسي. ويعتمد التعليم بعد هذه المرحلة على قدرة الطالب.

 المدارس الحكومية

هناك نوعان من المدارس الحكومية بصفة عامة هما:المدارس التي يتم التدريس فيها باللغة العربية (المدارس العربية)، ومدارس اللغات التجريبية.
المدارس العربية
تقدم هذه المدارس المناهج القومية الحكومية باللغة العربية. ويتم تدريس منهج اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بدءاً من الصف الأول الابتدائي، وتُضاف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية في المرحلة الثانوية.
مدارس اللغات التجريبية
تدرس هذه المدارس معظم المناهج الحكومية (العلوم، والرياضيات، والحاسب) باللغة الإنجليزية، وتضيف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية في المرحلة الإعدادية. ويتم تدريس اللغة الإنجليزية مستوى رفيع في كافة المراحل. ويتم تدريس الدراسات الاجتماعية باللغة العربية. ويتم قبول التلاميذ في الصف الأول في سن السابعة، أي أكبر سنة من سن القبول في المدارس العربية.

 المدارس الخاصة

هناك 3 أنواع من المدارس الخاصة بصفة عامة هي:
المدارس العادية
تتشابه مناهج هذه المدارس تماماً مع مناهج المدارس الحكومية غير أن المدارس الخاصة تعطي اهتماماً أكبر بالاحتياجات الشخصية للطلاب والمباني والمرافق المدرسية.
مدارس اللغات
تدرس معظم المناهج الحكومية باللغة الإنجليزية وتضاف الفرنسية أو الألمانية كلغة أجنبية ثانية أو مدارس تدري المنهج الحكومي باللغة الفرنسية أضافة إلى اللغة الأنجليزية كلغة ثانية. ومن المتوقع أن تكون هذه المدارس أفضل من المدارس الأخرى ويرجع السبب في ذلك إلى توافر سبل الراحة والمباني والمرافق فيها غير أنها أعلى بكثير من حيث المصروفات. وأحياناً تكون اللغة الرئيسية للتدريس في هذه المدارس هي الفرنسية أو الألمانية، ولكن قد يكون من الصعب بالنسبة للطالب أن يستكمل الدراسة في جامعات حكومية باللغة العربية أو الإنجليزية فيما بعد.
المدارس الدينية
هي مدارس ذات توجه ديني مثل المدارس الأزهرية وهناك الكثير من المدارس الدينية قامت إرساليات تبشيرية ببنائها وهي ترتبط في الوقت الراهن بالكنائس وتقوم هذه المدارس بتقديم تعليم ذي جودة.
ويقدم العديد من المدارس الخاصة برامج تعليمية إضافية إضافة إلى المناهج القومية مثل "دبلومة المدارس الأمريكية العليا" High School Diploma، والثانوية الإنجليزية IGCSE، والبكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية الألمانية Abitur والباكلوريا الفرنسية.Bac والبكالوريا الدولية. وهذه هي أنواع المدارس الخاصة في مصر.

 التعليم الأساسي

يتألف التعليم الأساسي من رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية. وفي مصر تقوم وزارة التربية والتعليم بتنسيق مرحلة رياض الأطفال. وفي عام 1999 – 2000، بلغ إجمالي معدل الالتحاق في رياض الأطفال 16 في المائة، وزاد إلى 24 في المائة في عام 2009. وبغض النظر عن كون مدارس رياض الأطفال خاصة أو تديرها الدولة، فجميعها يخضع لوزارة التربية والتعليم. ومن مهام الوزارة اختيار وتوزيع الكتب الدراسية. ووفقاً لتعليمات ولوائح الوزارة، فإن أقصى كثافة للحضانة يجب ألا يتجاوز 45 تلميذا. وتحصل وزارة التربية والتعليم أيضاً على مساندة من الهيئات الدولية مثل البنك الدولي لتدعيم نظام التعليم للطفولة المبكرة وذلك بزيادة فرص الالتحاق بالمدارس، وتحسين الجودة النوعية للتعليم، وبناء قدرات المعلم، وفي المرحلة الابتدائية، يمكن إلحاق التلاميذ بمدارس خاصة أو دينية أو حكومية.[11] وحتى عام 2007 بلغت نسبة الالتحاق في التعليم الابتدائي 7.8 في المدارس الخاصة [10] وبلغ إجمالي نسبة الالتحاق في المرحلة الابتدائية 105 في المائة حتى عام 2007[12] وتُجرى الامتحانات في الصف الثالث الابتدائي على مستوى الإدارة التعليمية[9]
أما الجزء الثاني من التعليم الأساسي فيتمثل في المرحلة الإعدادية أو ما قبل الثانوية وهي تمتد إلى 3 سنوات. وباستكمال هذه المرحلة، يحصل الطالب على شهادة إتمام التعليم الأساسي. وتتمثل أهمية استكمال هذه المرحلة في حماية التلميذ من الأمية حيث إن التسرب المبكر من المدارس في هذه المرحلة يؤدي إلى الأمية، والفقر في نهاية المطاف
التعليم الثانوي
هناك ثلاثة مسارات للتعليم الثانوي وهو أيضاً تعليم إلزامي، هي: العام، والمهني/الفني، والتعليم المهني المزدوج المتمثل في مدارس مبارك كول. وتمتد مدة الدارسة في الثانوي العام إلى 3 سنوات، بينما تصل إلى 3 – 5 سنوات في مدارس التعليم المهني الثانوية، وفي التعليم المهني المزدوج تمتد إلى 3 سنوات. وكي يلتحق التلميذ بالمرحلة الثانوية، يتعين عليه أن يجتاز الامتحانات التي تُعقد على مستوى المحافظة في نهاية المرحلة الإعدادية. وحسب التقديرات، بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بالمرحلة الثانوية بعد إتمام المرحلة الإعدادية 77.3 في المائة في عام 2004. وفي هذه المرحلة يتم تقييم التلميذ في السنة الأولى بنظام التقييم المبدئي والنهائي، وبالنسبة للسنة الثانية والثالثة، يؤخذ متوسط الامتحانات التي تمت على مستوى الجمهورية للحصول على شهادة إتمام التعليم الثانوي "الثانوية العامة" وهي أحد شروط الالتحاق بالجامعة. وتُبذل إلى الآن جهود بمساندة منظمات متعددة الأطراف لجعل نظام التعليم الثانوي العام والمهني أقل صرامة، وإتاحة فرص متكافئة للتلاميذ من مختلف شرائح خميسيات الثروة (أي ما نسبته 20 في المائة) في هذين المسارين للالتحاق بالتعليم العالي. ويجري تنفيذ ذلك من خلال مشروع يقوده البنك الدولي لتطوير التعليم الثانوي.
وتتألف المرحلة الثانوية من 3 أنواع مختلفة من التعليم هي: العام أو الفني أو المهني
التعليم الثانوي/الفني/المهني: تمتد مدة هذا التعليم إلى 3 – 5 سنوات ويتضمن 3 مجالات مختلفة هي: صناعي، وتجاري، وزراعي. وتعمل الأمم المتحدة والمنظمات المتعددة الأطراف الأخرى في الوقت الراهن نحو تحسين نظام التدريب الفني والمهني في مصر. وتُقدم توصيات لوزارة التربية والتعليم لإدخال مهارات مهنية واسعة النطاق في مناهج مدارس الثانوي العام. وبهذه الطريقة، يتسنى للطلاب اكتساب مهارات عملية مطلوبة في سوق العمل [13]]. وتخضع البرامج المدرسية في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي التي يمكن أن تبدأ بعد الصف السادس وتضم عدداً كبيراً من التلاميذ في التعليم الفني والمهني (ما يزيد على مليوني تلميذ) لإشراف ورقابة وزارة التربية والتعليم. وتقوم وزارة التعليم العالي بالإشراف والرقابة على المعاهد الفنية المتوسطة. ويلتحق بهذه المعاهد خريجو مدارس الثانوي العام أو الثانوي الفني، ويكون عدد الملتحقين بهذه المعاهد أقل بكثير. ويمكن لخريجي برامج التعليم المهني التابعة لوزارة التربية والتعليم الالتحاق بمراكز التدريب المهني[14]]. ومن خلال بيانات 2004، تشير التقديرات إلى أن 30 في المائة من التلاميذ يختارون مسار التعليم المهني[12] ]. قامت حكومة جمهورية مصر العربية ببعض المبادرات الواعدة لتدعيم إدارة وإصلاح نظام التعليم الفني والمهني والتجارى . وفي 2006، تم إنشاء مجلس التدريب الصناعي بموجب قانون وزاري حيث يتولى هذا المجلس تحسين التنسيق والتوجيه لكافة جهات، ومشروعات، وسياسات التدريب المعنية بالوزارة. وسيؤدي ذلك إلى حسم القضية التي تواجه معظم الشركات المتمثلة في تعيين العمالة الماهرة. ووفق استطلاعات الشركات في 2007، فإن 31 في المائة من الشركات في مصر ترى أن مستوى مهارات العمالة يعتبر أحد المعوقات الكبرى للقيام بأنشطة الأعمال في البلاد[15].

 نظام التعليم الأزهري

هناك نظام تعليم آخر متواز مع نظام التعليم العام هو نظام التعليم الأزهري. ويتمثل نظام التعليم الأزهري في 6 سنوات في المرحلة الابتدائية، و3 سنوات في المرحلة الإعدادية، وأخيراً، 3 سنوات في المرحلة الثانوية. وقد خفضت وزارة التربية والتعليم عدد السنوات في المدارس الثانوية الأزهرية من 4 سنوات إلى 3 سنوات في عام 1998 حتى يتوازى النظام الأزهري مع نظام التعليم الثانوي العام. وفي هذا النظام، هناك مدارس منفصلة للبنات والبنين. ويشرف على نظام التعليم الأزهري المجلس الأعلى للأزهر. وجامعة الأزهر في حد ذاتها جهة مستقلة عن وزارة التربية والتعليم ولكنها تخضع في نهاية المطاف لإشراف رئيس الوزراء المصري. وتسمى المدارس الأزهرية معاهد، وتتضمن مراحل ابتدائية وإعدادية وثانوية. وتدرس كافة المدارس في هذه المراحل المواد الدينية، وغير الدينية بصورة مطابقة للمدارس الحكومية. وتضم معظم المناهج مواد دينية كما هو مبين أدناه. وجميع طلاب الأزهر مسلمون ويتم فصل الذكور عن الإناث في كافة المراحل. وتنتشر المعاهد الأزهرية في جميع أنحاء البلاد وخاصة المناطق الريفية. ويُؤهل خريجو المعاهد الثانوية الأزهرية لمواصلة الدراسة في جامعة الأزهر. وفي عام 2007 – 2008 بلغ عدد المعاهد الأزهرية في مصر 8272 معهداً. وفي بداية هذا العقد، بلغت نسبة الملتحقين بالمعاهد الأزهرية أقل من 4 في المائة من إجمالي نسبة الالتحاق. ويُقبل خريجو المعاهد الأزهرية بصورة تلقائية في جامعة الأزهر. وفي عام 2007، بلغ عدد الملتحقين في المعاهد الأزهرية قبل الجامعة 1906290 تلميذا.

 نظام التعليم العالي

تتمتع مصر بنظام تعليم عالي شديد الانتشار. فحوالي 30 في المائة من جميع المصريين في المجموعة العمرية ذات الصلة يذهبون إلى الجامعة. ومع ذلك، لا يتجاوز الخريجون النصف. ووفق ما أشارت إليه جريدة الإكونوميست فإن معايير التعليم في الجامعات العامة في مصر في وضع سحيق[16].
وتقوم وزارة التعليم العالي بالإشراف على التعليم العالي. وهناك عدد من الجامعات تستوعب طلاباً في مجالات متنوعة. وفي نظام التعليم الحالي هناك 17 جامعة عامة، و 51 معهداً غير جامعي، و16 جامعة خاصة، و89 معهداً عالياً. [17] ومن بين 51 معهداً غير جامعي، 47 منها معاهد فنية متوسطة تمتد فيها الدراسة لمدة سنتين، و 4 معاهد فنية عليا تمتد فيها الدراسة إلى 4 – 5 سنوات[1]. ومن المتوقع زيادة الملتحقين بالتعليم العالي إلى ما يقرب من 6 في المائة (60 ألف طالب) سنوياً في عام 2009 [18]].
وفي عام 1990، صدر تشريع يتيح مزيداً من الاستقلالية للجامعات 17[19]. ومع ذلك، لا تزال البنية الأساسية للتعليم والمعدات المطلوبة والموارد البشرية اللازمة في غير موضعها للوفاء باحتياجات الطلاب المتزايدين. وزاد معدل الالتحاق بالتعليم العالي بصورة كبيرة من 659 ألف طالب في عام 1999 إلى 2.5 مليون طالب في عام 2007 في حين زاد إجمالي معدل الالتحاق في المجموعة العمرية 18 – 23 سنة من 20 إلى 28 في المائة. ولكن لم يشهد الإنفاق على تحسين نظام التعليم العالي زيادة مماثلة فيما يتعلق بإدخال برامج وتقنيات جديدة. ويُلاحظ أنه من بين النسبة البالغة 77 في المائة من طلاب العلم الملتحقين بالجامعات، يلتحق 98 في المائة منهم بمؤسسات عامة مجانية. ومن بين النسبة البالغة 98 في المائة، 48 في المائة من الطلاب الجامعيين من أعلى خمس السكان دخلاً. ويرجع السبب في هذا بصورة رئيسية إلى امتحانات الثانوية العامة التي تتسم بالتنافسية الشديدة حيث يستطيع الطالب الأكثر موارد دفع مصروفات الدروس الخصوصية التي تساعده على الحصول على مجموع أعلى في الامتحانات الموحدة التي تتم على مستوى الجمهورية، ومن ثم يُقبل في كليات القمة في مصر. وبالتالي، فهذه العملية التنافسية للاختيار تقيد خيارات الطالب بموجب الدرجات التي يحصل عليها كما تقيد نتائج الطالب، ومن ثم يضطر الطالب إلى اختيار برامج دراسية ومهن لا يرغب فيها كثيراً [22].
ويتحكم في نظام التعليم العالي في مصر نظام مركزي لا تملك مؤسساته سيطرة على اتخاذ القرارات الخاصة بالمناهج، وتطوير البرامج، وتطوير العاملين وأعضاء هيئة التدريس. وحتى يتسنى تحسين هذا النظام المتقادم بالفعل وكذلك هذه المناهج وأساليب التدريس الصارمة والبالية، قامت الحكومة بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كجهة مستقلة. وتسعى هذه الهيئة إلى إدخال أفضل الممارسات الدولية، وتشجيع الجودة، وإتاحة مزيد من الاستقلالية للجامعات والمعاهد الفنية. وتم إنشاء جهتين حكوميتين لتشجيع البحوث، والتطوير، والابتكار من خلال زيادة التمويل والمساعدة الفنية. وفي عام 2007، بلغ المعدل الإجمالي للبحوث والتطوير والابتكار 0.24 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ولكن من المتوقع أن يزيد تمويل البحوث والتطوير والابتكار ليصل إلى 0.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2012، وهو ما يُعتبر نسبة عالية بمقاييس البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل [23]
وقامت وزارة التربية والتعليم مؤخراً باقتراح خطة أساسية لتطوير التعليم العالي حتى عام 2022، وهي مرحلة ثانية من الإصلاحات التي بدأت في عام 1995، وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز عملية الإصلاح في قطاع التعليم العالي من خلال تعميم الممارسات الجيدة. وكان البنك الدولي أحد الجهات المانحة القليلة مع منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي التي انخرطت بصورة عميقة تطوير قطاع التعليم العالي [24]. وهناك مؤسسات عامة وخاصة في مجال التعليم العالي في مصر. والتعليم العالي مجاني في مصر، ولا يدفع الطلاب المصريون سوى مصروفات التسجيل. أما التعليم الخاص فهو أكثر كلفة بكثير. وتتضمن الجامعات الكبرى: جامعة القاهرة (230 ألف طالب)، وجامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر التي يبلغ عمرها ألف عام (350 ألف طالب)، أما الجامعة الأمريكية في القاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والجامعة الفرنسية بالقاهرة فهي من الجامعات الخاصة الرائدة.

التعليم والمجتمع المدني

في عام 2008 نشأ أول مجتمع مدني يعنى بمشاكل التعليم في مصر ويتضمن مجتمع المدارس الدولية والمعلمين الدوليين. جمعية معلمي المناهج الدولية [20]. لمواجهة الصعاب والتحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر وتقديم خدمات غير هادفة للربح جاذبة للمجتمع التربوي لتتكامل الفائده وتعم على المجتمع بأسره.
تقدم الجمعية البرامج الاستشارية للوزارات وهيئات الاعتماد بالدول العربية وتقدم تدريبات للمعلمين معتمدة دولياُ على عدة مستويات فضلا عن الخدمات الإجتماعية وربط المجتمع التعليمي بقضايا المواطنة القومية والدولية.
--Dove eye (نقاش) 12:53، 7 مارس 2010 (ت‌ع‌م)

 التحديات

على الرغم من إحراز تقدم هائل لزيادة قاعدة رأس المال البشري من خلال تحسين نظام التعليم، إلا إن جودة تجارب التعليم لا تزال متدنية ولم يتم توزيعها بصورة تتسم بالعدالة والإنصاف. وبسبب انعدام الجودة النوعية الجيدة على مستوى التعليم الأساسي والثانوي، انتشر سوق الدروس الخصوصية بصورة مذهلة. وأصبحت الدروس الخصوصية ضرورة وليست مجرد إجراء لعلاج أوجه قصور. ووفق تقرير التنمية البشرية في مصر (2005)، فإن 58 في المائة من الأسر التي تم مسحها أشارت إلى أن أبنائها يأخذون دروساً خصوصية. ويوضح المسح الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الأسر المعيشية تنفق في المتوسط 61 في المائة من إجمالي نفقات التعليم على الدروس الخصوصية. إضافة إلى ذلك، فإن نفقات الأسرة المعيشية في أكثر خُمْس الأسر المعيشية ثراء على الدروس الخصوصية يتجاوز 7 أضعاف إنفاق أكثر خمس الأسر المعيشية فقرا [19].ومن ضمن القضايا المثارة عدم كفاية التعليم في المدارس العامة والحاجة إلى الدروس الخصوصية. وفي عام 2005 بلغت نسبة الطلاب المصريين الذين يأخذون دروساً خصوصية 61 – 70 في المائة [21]. وتتضمن القضايا الأخرى الشائعة: اختلاس الأموال العامة المخصصة للتعليم[22] وتسرب الامتحانات [22]
وتعاني مصر أيضاً من نقص العمالة الماهرة وشبه الماهرة، غير أن هناك وفرة في العمالة المتدنية المهارة. وحتى في حالة وجود عمالة مرتفعة المهارة متاحة، فإن جودة التدريب تكون ضعيفة للغاية. ويعتبر ذلك مشكلة شائعة في الشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات العامة الكبيرة التي تعمل في ظل أسواق محلية "محمية". ويعتبر متوسط إنتاج العامل أقل من المتوسط في بلدان أخرى في شمال أفريقيا مثل: المغرب وتونس. أما البطالة بين الشباب فهي مرتفعة للغاية ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم وجود نظام تعليم يتيح التدريب الضروري في إطار برامج التعليم والتدريب الفني والمهني.
وهناك دراسة قامت بها اليونسكو عن العدل والإنصاف في التعليم في أكثر 16 بلداً سكاناً على مستوى العالم حيث وضعت هذه الدراسة مصر في مرتبة متوسطة فيما يتعلق بالعدل والإنصاف في معدلات الالتحاق في المرحلتين الابتدائية الثانوية في كافة محافظات مصر2. [23] ]. لكن عن إضافة عنصر الثروة إلى التحصيل العلمي، كانت النتيجة غير مشجعة تماماً. فالمناطق الأكثر ثراءً تتمتع بمعدلات التحاق بالمدارس أعلى بصورة كبيرة للغاية في كل من المرحلة الابتدائية والثانوية. وهذا يؤكد على الحاجة إلى مزيد من الجهود للحد من فجوة الثروة في التحصيل العلمي.

 

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

أفكار عملية للمربي الناجح


ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟
لنتعامل مع القواعد التالية :
1- أن العملية التربوية ليست ملكاً يملكه الأب والأم فقط .. بل لنتيح الفرصة لمشاركة الأحباب معنا من آباء وأجداد وخالات وعمات .
2- أن نضع حدوداً وشروطاً لهذا التدخل من الأحباب والأقارب ، فليس كل أسلوب نقبله ، وليس في كل موضوع نرضي بالتدخل ، وليس مع كل الأشخاص .
3- أن نجعل من حولنا يفهمون شروطنا وحدودنا بأسلوب فيه الكثير من الحب والود .
فالخصام والشجار والخلاف علي هذا التدخل وخصوصاً أمام الأبناء يمنع الاحترام ، ويربي الأطفال علي الخلاف والخصام والعقوق .
4- أن نستخدم الذكاء الاجتماعي في التعامل مع كل من حولنا ... فنوجه مشاعرهم تجاه أبنائنا بما فيه خير لأبنائنا ، وبما يوافق أسلوبنا التربوي .
5- إذا أحجم كل الأحباب عن توجيه أبنائي أو نصحي في أسلوب تربيتي لأبنائي بسبب معرفتهم بانزعاجي من هذا التدخل فإنني سأكون أكبر الخاسرين في هذا الموضوع . والسبب أنني خسرت نصيحة ربما ستوفر علّي الكثير من الوقت والجهد وخسرت نظرة تربوية ربما تكون أفضل وأصح من أسلوبي التربوي .

فكرة عملية للسيدة موضي حمد

ما رأيك في ترسيخ المفاهيم التالية في نفوس أبنائك ؟
أ - أن يشعروا أن منزل الجدة منزلهم أيضاً ، طالما أن جدتهم تسمح لهم بفتح الثلاجة واستعمال أغراض المنزل بحرية .. ولكن هذا التعرف لا ينطبق إلا في منزل الجدة فقط .. فنربي الأبناء علي الاستئذان ، وفي الوقت نفسه لا نكسر بنفسية الجدة ولا في شعور الأبناء بالحرية .
ب - أما عن موضوع تفرقة الجدة في المعاملة ، ما رأيك في أن نقوم بعمل الأفكار الذكية التالية :
1- أن نتحدث مع الجدة في هدوء بقولنا : ما رأيك يا أمي إذا رأيت تغير لون وجه بقية الأبناء بسبب معاملتك الخاصة لابني الكبير أن أخبرك .
2- إذا رأيتها قد أغدقت بعواطفها لابني الكبير ، تدخلت بصوت مرتفع وحنون قائلة : وأيضاً عبد العزيز وسارة .. ستشترين لهم أيضاً .. أليس كذلك ؟!
حتماً .. ستنتبه الجدة .. وحتماً ستقول نعم سأشتري لهم .
وهكذا عزيزتنا موضي .. بالذكاء .. استطعنا أن نجمع كل القلوب .. وأن نربي أبناءنا تربية فاضلة معتمدة علي بر الأباء وحسن التعامل مع بعضنا البعض .

فكرة عملية للسيدة منيرة بدر

إن الحب والمشاعر قضية لن نستطيع التحكم فيها .. ولكننا نستطيع أن نتحكم بالتصرفات .. لذلك ما رأيك بالفكرة التالية :

أن أتصل في صباح اليوم التالي بالجدة .. وأشكرها علي اهتمامها بطفلي الرضيع .. وأحاول أن آخذ رأيها في مشكلة جديدة طرأت لي وهي رغبة طفلي المتكررة في الحمل وعدم تركه لوحده في السرير .. وأطلب منها حلاً لهذه المشكلة .. بالإضافة إلي طلبي بالمشاركة معها في تنفيذ الحل ..

عزيزتنا منيرة .. ربما الرسالة لن تكون واضحة في اليوم الأول .. لكن مع تكرار المحاولة ستكون واضحة .. وستكونان أنت وهي في خندق تربوي واحد بإذن الله .

فكرة عملية للسيدة أماني محمد

ما رأيك في الاستفادة من الألعاب التي تحضرها الجدة في تحقيق الأهداف التربوية التالية :

أ - تشجيع الأبناء علي الانتهاء السريع من المذاكرة والدراسة .
ب - تشجيع الأبناء علي الفهم والحفظ السريع للمادة .
ج- تخصيص فترة حرة قبل النوم للعب .. وبوجود الجدة ..

إننا في هذه الحالة نستطيع أن نحقق الكثير ، فنجعل الأبناء يتحمسون أكثر للمذاكرة ، وفي الوقت نفسه لا نكسر نفسية الجدة .. بل نبقي دوماً العلاقة قائمة وقوية !! ولا ننسي أيضاً أننا في فترة اللعب هذه ستكون علاقتنا حميمة جداً بالأبناء .. وسنقضي علي ذلك الجو المفعم بالتوتر في العلاقة مع أبنائنا بسبب المذاكرة والمراجعة .

عزيزتي المربية ...
إنك شخصية ذكية .. إذا استطعت أن تحققي الأهداف السابقة وتكسبي قلب الجميع .

فكرة عملية للسيدة سليمة عبد الله

لماذا لا نستفيد من تجارب الجدات وطريقتهن المتميزة والحنونة في التعامل ..؟! ولماذا لا ننصت إلي إرشاداتهن .. ومع ذلك سنقدم لك بعض الأفكار الذكية :

أ - أن نستفيد من خبرة الجدة في التعامل مع الطفل .. فليست الشدة بالصراخ والعصبية .. ولكن الشدة هي القدرة علي تغير سلوك الطفل بحب وود .
ب - أن أوقع اللوم علي نفسي في عدم قدرتي علي استيعاب الجدة .. فالشجار والمناقشة بصوت عال وأمام الطفل أسلوب غير تربوي يعلم الابن علي العقوق .. ويجعلني أخسر الكثير .
عزيزتنا سليمة :

فما رأيك بأن تجعلي في نفسك وقلبك مكاناً أوسع لتصرفات والدتك !! ويكون لديك في الوقت نفسه القدرة علي تدريس ابنك وإعطائه المعاني التربوية السليمة .

فكرة عملية للسيدة روابي خليفة

إنها نعمة كبيرة أن يفكر جد الأولاد بزيارتهم فترة غيابك اليومية الصباحية .. ونعمة كذلك أن نستفيد من فترة تواجده معهم في تدريب أنفسنا علي إعطاء من يحبون أبناءنا فرصة في المشاركة في العملية التربوية ..

عزيزتنا روابي ..
إن الأشخاص الذين يكبروننا سناً لن يسمعوا كلامنا ، بل يعتبرونه أوامر .. فلندرب أنفسنا علي استيعابهم والاستفادة من طاقتهم .. لأنهم يسدون فراغأً لا نستطيعه نحن .

فكرة عملية للسيد محمد سلطان

ليس من الحكمة تشجيع الأبناء علي عصيان الجد .. بل إنه من الذكاء التعرف بحكمة وإدارة المواقف وإليك بعض الأفكار التالية :
1- علّم أولادك قبول هدية الجد .. وعلمهم كذلك عدم أكل أي حلوي قبل الأكل .
2- أشكر الجد علي هداياه .. ورب أبناءك علي حب الجد والجدة وبرهما .. فإن ذلك من برك بوالديك .
وستجد عزيزنا المربي بركة هذا البر ونتائجه علي استقامة أبنائك وصلاحهم .


قائمة بالمدربين ومجالاتهم، ومعايير اختيارهم، وأماكن التدريب، والمواد العلمية


م
اسم المدرب
الوظيفة
مجالات
 التدريب
المواد
العلمية
أماكن
التدريب
معايير اختيار المدرب
1





1.     الالمام بالماده العلمية
2.     القدرة على اعداد البرنامج التدريبي
3.     يفضل من لدية خبرة سابقة فى التدريب
4.     يفضل من حصل على شهادات معتمدة فى مجال تدريب المدربين
5.     مستوى الاهتمام بالمظهر الشخصي في إطار قيم المجتمع والمهنة
6.     اتزان الشخصية وهدوء الأعصاب .
7.     وضوح الصوت وصحة النطق.
8.     دقة الالتزام بالمواعيد .
9.     لقدرة على تحمل المسئولية .
10.  القدرة على التكيف مع المواقف الجديدة
11.  القدرة على إقامة علاقات سليمة مع المتدربين .
12.  القدرة على بث الدعابة وتقبلها في الوقت المناسب.
13.  الثقة بالنفس.
14.  سلامة استخدام إجراءات الضبط وأساليبه .
15.  الاستعداد لتقبل وجهات نظر الآخرين.
2





3





4





5





6





7





8





9





10





11





12





13





14





15





16





16





18





19





20


















مسئول وحدة التدريب والجودة                                           مدير المدرسة