تحكي تاريخ المسيحية في مصر
كنوز الآثار القبطية فى صحاري مصر وواديها

اعداد / حسنى ثابت
تزخر مصر بكنوز عديدة من الآثار القبطية لتؤكد براعة الفن القبطي على مدى عصور مختلفة وتحكى جزء من تاريخ المسيحية فى مصر.
وتتنوع الآثار القبطية ما بين كنائس وأديرة ومخطوطات وحفريات وصناعات بأدوات مختلفة، ويحتوي المتحف القبطي على مُعظم النماذج الأثرية التي تم جمعها من مناطق أثرية مختلفة ،وعلى مدى حقب زمنية مختلفة.
وتعد محطات رحلة العائلة المقدسة داخل مصر من أبرز المناطق الأثرية القبطية، ويُعد دير المحرّق من أبرز المناطق الأثرية، وهو يُمثل المحطة ما قبل الأخيرة لرحلة العائلة المقدسة قبل أن تصل لجبل أسيوط في صعيد مصر لتقيم بمغارة قديمة منحوتة فى الجبل والذي أصبح الآن يحمل اسم "جبل دُرنكة" ثم أقيم ديراً يحمل اسم "دير دُرنكة".
ويُعتبر الدير المحرّق من أهم المحطات التى مكثت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باسم "دير العذراء مريم"، حيث قضت العائلة فى هذا المكان أطول الفترات "6 أشهر و 10 اْيام" من إجمالي الفترة التي قضتها العائلة المقدسة على أرض مصر والتي تصل لأكثر من 3 سنوات ذهاباً وإياباً، قطعوا فيها مسافة أكثر من ألفى كيلو متر، وشملت نحو 22 محطة بدأت من "رفح" وانتهت بـ "جبل دُرنكة" بأسيوط .
وتعتبر الغرفة أو المغارة التى سكنتها العائلة في "جبل قسقام" بأسيوط جنوب مصر هى أول كنيسة فى مصر بل في العالم كله، ويعتبر مذبح كنيسة "السيدة العذراء الأثرية" بالدير المحرّق فى وسط أرض مصر ليتحقق ما جاء بأشعياء النبي "وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر"، وتعد هذه الكنيسة ذات المذبح الواحد هي أهم معالم الدير وإليها يأتي مصريون وأجانب، ويوجد بالدير مخطوط يشتمل على طروحات وأناجيل "دورة عيد الصليب المجيد" حسب ترتيب دير المحرق.
والمذبح على شكل مُكعب غير متساوي الأضلاع على سطحه رخامة لها حافة على شكل نصف دائرة ومنقوش عليها باللغة اليونانية نصها "نيح يارب الطوباوى كلتوس" وتاريخها 15 كيهك سنة 463ق، الموافق 11 ديسمبر سنة 746م، وتعتبر هذه الرخامة النصف دائرية من الأشكال النادرة التي تنفرد بها المذابح القبطية الأثرية في مصر، وفكرة النصف دائرة هي تقليد قبطي قديم ظهر في الأيقونات التي تمثل "العشاء الرباني" وفيها المائدة على شكل النصف دائرة.
ويُطلق على كنيسة العذراء بالدير المحرّق "أورشليم الثانية" و "جبل الزيتون رقم 2" نظراً للكرامة التي نالتها بعد تدشين الرب لمذبحها، عندما ظهر نور عظيم من الصورة والصليب ملأ الكنيسة كلها في داخل الهيكل وخارجه في ليلة عيد القيامة المجيد في إحدى السنوات، ويعتبر هذا الحدث لم يحدث له نظير في أية كنيسة أخرى في العالم إلا في كنيسة القيامة بمدينة أورشليم.
تزخر مصر بكنوز عديدة من الآثار القبطية لتؤكد براعة الفن القبطي على مدى عصور مختلفة وتحكى جزء من تاريخ المسيحية فى مصر.
وتتنوع الآثار القبطية ما بين كنائس وأديرة ومخطوطات وحفريات وصناعات بأدوات مختلفة، ويحتوي المتحف القبطي على مُعظم النماذج الأثرية التي تم جمعها من مناطق أثرية مختلفة ،وعلى مدى حقب زمنية مختلفة.
وتعد محطات رحلة العائلة المقدسة داخل مصر من أبرز المناطق الأثرية القبطية، ويُعد دير المحرّق من أبرز المناطق الأثرية، وهو يُمثل المحطة ما قبل الأخيرة لرحلة العائلة المقدسة قبل أن تصل لجبل أسيوط في صعيد مصر لتقيم بمغارة قديمة منحوتة فى الجبل والذي أصبح الآن يحمل اسم "جبل دُرنكة" ثم أقيم ديراً يحمل اسم "دير دُرنكة".
ويُعتبر الدير المحرّق من أهم المحطات التى مكثت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باسم "دير العذراء مريم"، حيث قضت العائلة فى هذا المكان أطول الفترات "6 أشهر و 10 اْيام" من إجمالي الفترة التي قضتها العائلة المقدسة على أرض مصر والتي تصل لأكثر من 3 سنوات ذهاباً وإياباً، قطعوا فيها مسافة أكثر من ألفى كيلو متر، وشملت نحو 22 محطة بدأت من "رفح" وانتهت بـ "جبل دُرنكة" بأسيوط .
وتعتبر الغرفة أو المغارة التى سكنتها العائلة في "جبل قسقام" بأسيوط جنوب مصر هى أول كنيسة فى مصر بل في العالم كله، ويعتبر مذبح كنيسة "السيدة العذراء الأثرية" بالدير المحرّق فى وسط أرض مصر ليتحقق ما جاء بأشعياء النبي "وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر"، وتعد هذه الكنيسة ذات المذبح الواحد هي أهم معالم الدير وإليها يأتي مصريون وأجانب، ويوجد بالدير مخطوط يشتمل على طروحات وأناجيل "دورة عيد الصليب المجيد" حسب ترتيب دير المحرق.
والمذبح على شكل مُكعب غير متساوي الأضلاع على سطحه رخامة لها حافة على شكل نصف دائرة ومنقوش عليها باللغة اليونانية نصها "نيح يارب الطوباوى كلتوس" وتاريخها 15 كيهك سنة 463ق، الموافق 11 ديسمبر سنة 746م، وتعتبر هذه الرخامة النصف دائرية من الأشكال النادرة التي تنفرد بها المذابح القبطية الأثرية في مصر، وفكرة النصف دائرة هي تقليد قبطي قديم ظهر في الأيقونات التي تمثل "العشاء الرباني" وفيها المائدة على شكل النصف دائرة.
ويُطلق على كنيسة العذراء بالدير المحرّق "أورشليم الثانية" و "جبل الزيتون رقم 2" نظراً للكرامة التي نالتها بعد تدشين الرب لمذبحها، عندما ظهر نور عظيم من الصورة والصليب ملأ الكنيسة كلها في داخل الهيكل وخارجه في ليلة عيد القيامة المجيد في إحدى السنوات، ويعتبر هذا الحدث لم يحدث له نظير في أية كنيسة أخرى في العالم إلا في كنيسة القيامة بمدينة أورشليم.
الكنائس الأثرية

وتعد منشآت دير الأنبا أنطونيوس بالقرب من مدينة الزعفرانة شرق القاهرة من أقدم أديرة العالم، والذي يُعتبر مؤسسه الأب الروحي لحركة الرهبنة المسيحية عالمياً، ويرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادي، حيث بدأ خلال هذه المرحلة تأسيس أولى كنائس الدير وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس وتبعها بناء 6 كنائس بينها كنيسة الرُسل وكنيسة الأنبا مرقس وأحدثها كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا.
آثار الفيوم

ومن بين الآثار القبطية في الفيوم دير رئيس الملائكة "غبريال" بجبل النقلون، والذي يقع على بُعد 16كم جنوب شرق مدينة الفيوم بجبل النقلون - مركز إطسا - ويرجع إلى القرن الثالث الميلادي، ويُعرف بإسم "دير أبي خشبة"،
وقد تم الإعلان مؤخراً عن اكتشاف ثلاثة كتب من البردي عليها كتابات قبطية مُخبأة في أطلال دير قبطي قديم بمنطقة القرنة غرب مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر أثناء قيام بعثة الآثار البولندية بأعمال التنقيب أمام إحدى مقابر الدولة الوسطى مؤكداً على أن هذا الاكتشاف يُعد ثاني أكبر كشف قبطي في مصر بعد مخطوطات نجع حمادي.
وتحتوي تلك المخطوطات على مكتبة كاملة تعود إلى فترة المسيحية المُبكرة اكتشفت بالقرب من مدينة نجع حمادي في صعيد مصر عام 1945، تشمل 48 كتاباً باللغة القبطية، منها 10 مُجلدات باللهجة الصعيدية، وثلاث مُجلدات بالأخميمية الجنوبية، وتمتد هذه المجموعة من نهاية القرن الثالث إلى بداية القرن الرابع الميلادي.
سيناء تجذب الرهبان

وتوجد فى سيناء كنيسة التجلي بالإضافة إلى الكنيسة الكبرى التي تقع في الجزء الشمالي ، وتعود شهرة دير سانت كاترين إلى مكتبته الغنية بالمخطوطات النادرة والذي يبلغ عددها نحو 6000 مخطوط.
أديرة وادي النطرون

وفي وادي النطرون يوجد أيضاً دير "الأنبا بيشوي"، والذي يُعد من أكبر الأديرة الموجودة بالمنطقة وأجملها تخطيطاً، اذ تبلغ مساحته نحو فدانين وبوابته من أجمل البوابات.
أما دير "السريان "فهو أصغر الأديرة وإن كان أكثرها شهرة بين رجال الدين والأدب، وترجع تسميته بهذا الاسم إلى أن جماعة من الرهبان السريان كانوا قد استوطنوه عام 984 ميلادية، وترجع بداية هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادي، وهو يحوي كنيسة العذراء التي أقيمت في القرن التاسع الميلادي وتحتوى كنائس الدير على رسوم رائعة الألوان تختص بتاريخ حياة السيدة العذراء مريم.
وتعد جبانة البجوات واحدة من أهم آثار مصر والشرق كله في العصور المسيحية، فقد لفتت جبانة البجوات الأنظار منذ بداية القرن العشرين، إلا أن وجودها في واحة نائية بالصحراء جعل الكثيرين يعزفون عن زيارتها، ويوجد في الجبانة واحدة من أقدم الكنائس في العالم هي "كنيسة السلوم" ويصل عدد المزارات بالجبانة إلى263 مزاراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق