السلام عليكم

ارجو لكم الاستفادة و مشاركتنا باي جديد لديكم و نحن علي ثقة في اي جديد يفيدكم و يفيدنا و اتمني للجميع السعادة
مدير المدونة
طارق توفيق (مستر / طارق)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يونيو 2011

اقراء و لا تتعجب


سوريا صاحبة النصيب الأكبر من الانقلابات.. مبارك رقم 30 في قائمة الحكام العرب "المخلوعين" منذ عام 1920

كتب حسين البربري (المصريون):   |  03-06-2011 23:23

يأتي الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أطيح به تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير الماضي كأحدث المنضمين لقائمة طويلة من القادة العرب الذين تم الإطاحة بهم من السلطة، فالرجل الذي أمضى في الحكم نحو 30 عاما هو الحاكم العربي رقم 30 في قائمة "المخلوعين" بالقوة، بخلاف عمليات اغتيال لـ 22 حاكما، و35 انقلابا منذ عام 1920 وحتى الآن.
فبعد 59 عاما من قيام ثورة يوليو التي قادها ضباط الجيش وأطاحت بالملك فاروق، آخر ملوك الأسرة العلوية التي حكمت مصر 150 عاما، جرى الإطاحة بمبارك بعد 18 يوما من الاحتجاجات الشعبية التي قتل فيها أكثر من 800 من المتظاهرين فضلاً عن آلاف المصابين، وأصبح بذلك أول حاكم مصري يتم الإطاحة به في ثورة شعبية، مثلما كان سلفه الرئيس الراحل أنور السادات أول حاكم مصري في التاريخ الحديث يتم اغتياله أثناء استعراض عسكري في عام 1081.
وتمثل الانقلاب والاغتيالات إحدى السمات المميزة للأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية، وتأتي واقعة اغتيال الملك عبد الله بن الحسين عام 1951 كأحد حوادث الاغتيال الأشهر عربيا، حيث قتل وهو يصلى الجمعة في المسجد الأقصي، وورث الحكم من بعده ابنة طلال لكنه لم يستمر سوى 7 أشهر ليخرج من الحكم بإعفاء طبي بسبب اضطرابه النفسي وجاء ابنه الحسين وظل 47 عاما في الحكم.
وفي الجزائر تولى عباس فرحات الحكم عام1962، لكنه أطيح به في انقلاب عسكري في نفس العام، وجاء أحمد بن بيلا وبعد عامين قام هوارى بومدين بانقلاب ليتولى الحكم الذي واستمر بالسلطة 13 عاما وخلفه الشاذلي بن جديد بعد وفاته لكنه أجبر على الاستقالة في انقلاب سلمى.
وفى العراق تولى فيصل بن الحسين الحكم سنة 1932 لكن بعد عام واحد مات بالسم وخلفه ابنة الملك غازي الأول وبقى حاكما للعراق ست سنوات وانتهت حياته بفك فرامل سيارته وجاء ابنة الملك فيصل الثاني ليحكم وعمرة 3 سنوات تحت وصاية نورى السعيد وبقي في الحكم من 1939 إلى 1958 وكان آخر ملوك العراق.
فقد تم الإطاحة بالملكية في انقلاب عسكري قام به عبد الكريم قاسم ثم قام عبد السلام عارف بانقلاب على قاسم، واغتيل الأخير بعد ثلاث سنوات من الحكم، وخلفه شقيقه عبد الرحمن عارف لمدة عامين ثم اغتيل، وتولى أحمد حسن البكر السلطة لمدة عشر سنوات لكنه أجبر على الاستقالة ليخلفه صدام حسين الذي أعدم بعد احتلال القوات الأمريكية العراق.
وحظيت سوريا بالنصيب الأكبر في عدد الانقلابات فقد شهدت 19 انقلابا ولم تهدأ إلا مع تولي حافظ الأسد السلطة في عام 1970 واستمر بالحكم حتى وفاته في عام 2000، ليخلفه نجله بشار بالحكم، بعد إجراء تعديل دستوري حتى يتسنى له ذلك، إلا أنه وبعد 11 عاما من وجوده بالحكم يلقى معارضة داخلية وخارجية غير مسبوقة.
أما لبنان الذي استقبل عام 1946، فكان بشارة الخوري أول رئيس له لكنه عزل بالقوة عند التجديد له في عام 1952، وخلفه فؤاد شهاب ثم كميل شمعون، الذي عزل هو الآخر بالقوة عام 1958.
وجاء فؤاد شهاب مرة أخرى لكنه أعفي من منصبه في عام 1964ـ وهو ما حدث لخليفته شارل الحلو الذي أعفي من منصبه في عام 1970، ثم جاء سليمان فرنجية وعزل بالقوة عام 1976، وإلياس سركيس الذي أعفي من منصبه في عام 1982، وخلفه بشير الجميل لكنه قتل قبل أن يكمل عامة الأول وكان ذلك أيضا مصير رينيه معوض ورفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق الذي اغتيل في فبراير 2005.
وفى السودان الذي حصل على الاستقلال عام 1956 تعاقب على حكمه عدد من الرؤساء الذين جرى الإطاحة بمعظمهم من السلطة في انقلابات، والبداية كانت بإسماعيل الأزهري الذي بقي بالسلطة لمدة عامين قبل الإطاحة به في انقلاب عسكري.
وخلفه الجنرال إبراهيم عبود الذي بقى في الحكم 6 سنوات ثم أجبر على الاستقالة من خلال مظاهرات وإضرابات عامة، وفي عام 1964 تنازل للسلطة للصادق المهدي، وبعد خمس سنوات من حكمة قام جعفر النميري بالانقلاب عليه ثم خرج الأخير بعد عصيان مدني وأقام في القاهرة، وتدخل الجيش ليرأس البلاد عبد الرحمن سوار الذهب وتم تسليم السلطة للصادق المهدي، وبعد ثلاث سنوات خرج الأخير بانقلاب قادة الفريق أحمد عمر البشير الذي لا يزال رئيسا للسودان.
وفي ليبيا تولى إدريس السنوسي الحكم عام 1951، وقام معمر القذافي بالانقلاب عليه في عام 1969 وتولى السلطة منذ ذلك الحين ولا يزال يقاوم محاولات الإطاحة به في الانتفاضة الشعبية التي تشهدها ليبيا منذ فبراير الماضي.
وفى اليمن الذي تهب عليه رياح التغيير حاليا، وقعت الكثير من الانقلابات، حيث خضع لحكم الأئمة الزيديين لأكثر من 400 سنة، وكان أول من أطلق على نفسه لقب ملك هو الإمام يحيى والذي احتفظ بهذ اللقب مدة 30 عاما ثم تعرض لعملية اغتيال فقدت على إثرها أسرته الحكم، إلا أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط استرد ابنه سيف الإسلام أحمد بن يحيى العرش، وسرعان ما استولى شقيقه على العرش، وبعد أسبوعين استعاد عرشه، وفي عام 1961 تعرض لمعلية اغتيال وخلفه ابنه محمد البدر الذي أطيح به بعد أسبوع في انقلاب قام به عبد الله السلال.
وفى عام 1967 عزل السلال بالقوة وخلفه عبد الكريم الإرياني لكنه اغتيل، وخلفه إبراهيم الحمدي الذي اغتيل هو الآخر وخلفه أحمد الغشمي اليمن في الفترة من 1977 – 1978، ثم وصل الرئيس الحالي عبد الله صالح والذي يواجه حركة احتجاجات شعبية آخذة في التصاعد منذ فبراير.
سوريا صاحبة النصيب الأكبر من الانقلابات.. مبارك رقم 30 في قائمة الحكام العرب "المخلوعين" منذ عام 1920

كتب حسين البربري (المصريون):   |  03-06-2011 23:23

يأتي الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أطيح به تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير الماضي كأحدث المنضمين لقائمة طويلة من القادة العرب الذين تم الإطاحة بهم من السلطة، فالرجل الذي أمضى في الحكم نحو 30 عاما هو الحاكم العربي رقم 30 في قائمة "المخلوعين" بالقوة، بخلاف عمليات اغتيال لـ 22 حاكما، و35 انقلابا منذ عام 1920 وحتى الآن.
فبعد 59 عاما من قيام ثورة يوليو التي قادها ضباط الجيش وأطاحت بالملك فاروق، آخر ملوك الأسرة العلوية التي حكمت مصر 150 عاما، جرى الإطاحة بمبارك بعد 18 يوما من الاحتجاجات الشعبية التي قتل فيها أكثر من 800 من المتظاهرين فضلاً عن آلاف المصابين، وأصبح بذلك أول حاكم مصري يتم الإطاحة به في ثورة شعبية، مثلما كان سلفه الرئيس الراحل أنور السادات أول حاكم مصري في التاريخ الحديث يتم اغتياله أثناء استعراض عسكري في عام 1081.
وتمثل الانقلاب والاغتيالات إحدى السمات المميزة للأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية، وتأتي واقعة اغتيال الملك عبد الله بن الحسين عام 1951 كأحد حوادث الاغتيال الأشهر عربيا، حيث قتل وهو يصلى الجمعة في المسجد الأقصي، وورث الحكم من بعده ابنة طلال لكنه لم يستمر سوى 7 أشهر ليخرج من الحكم بإعفاء طبي بسبب اضطرابه النفسي وجاء ابنه الحسين وظل 47 عاما في الحكم.
وفي الجزائر تولى عباس فرحات الحكم عام1962، لكنه أطيح به في انقلاب عسكري في نفس العام، وجاء أحمد بن بيلا وبعد عامين قام هوارى بومدين بانقلاب ليتولى الحكم الذي واستمر بالسلطة 13 عاما وخلفه الشاذلي بن جديد بعد وفاته لكنه أجبر على الاستقالة في انقلاب سلمى.
وفى العراق تولى فيصل بن الحسين الحكم سنة 1932 لكن بعد عام واحد مات بالسم وخلفه ابنة الملك غازي الأول وبقى حاكما للعراق ست سنوات وانتهت حياته بفك فرامل سيارته وجاء ابنة الملك فيصل الثاني ليحكم وعمرة 3 سنوات تحت وصاية نورى السعيد وبقي في الحكم من 1939 إلى 1958 وكان آخر ملوك العراق.
فقد تم الإطاحة بالملكية في انقلاب عسكري قام به عبد الكريم قاسم ثم قام عبد السلام عارف بانقلاب على قاسم، واغتيل الأخير بعد ثلاث سنوات من الحكم، وخلفه شقيقه عبد الرحمن عارف لمدة عامين ثم اغتيل، وتولى أحمد حسن البكر السلطة لمدة عشر سنوات لكنه أجبر على الاستقالة ليخلفه صدام حسين الذي أعدم بعد احتلال القوات الأمريكية العراق.
وحظيت سوريا بالنصيب الأكبر في عدد الانقلابات فقد شهدت 19 انقلابا ولم تهدأ إلا مع تولي حافظ الأسد السلطة في عام 1970 واستمر بالحكم حتى وفاته في عام 2000، ليخلفه نجله بشار بالحكم، بعد إجراء تعديل دستوري حتى يتسنى له ذلك، إلا أنه وبعد 11 عاما من وجوده بالحكم يلقى معارضة داخلية وخارجية غير مسبوقة.
أما لبنان الذي استقبل عام 1946، فكان بشارة الخوري أول رئيس له لكنه عزل بالقوة عند التجديد له في عام 1952، وخلفه فؤاد شهاب ثم كميل شمعون، الذي عزل هو الآخر بالقوة عام 1958.
وجاء فؤاد شهاب مرة أخرى لكنه أعفي من منصبه في عام 1964ـ وهو ما حدث لخليفته شارل الحلو الذي أعفي من منصبه في عام 1970، ثم جاء سليمان فرنجية وعزل بالقوة عام 1976، وإلياس سركيس الذي أعفي من منصبه في عام 1982، وخلفه بشير الجميل لكنه قتل قبل أن يكمل عامة الأول وكان ذلك أيضا مصير رينيه معوض ورفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق الذي اغتيل في فبراير 2005.
وفى السودان الذي حصل على الاستقلال عام 1956 تعاقب على حكمه عدد من الرؤساء الذين جرى الإطاحة بمعظمهم من السلطة في انقلابات، والبداية كانت بإسماعيل الأزهري الذي بقي بالسلطة لمدة عامين قبل الإطاحة به في انقلاب عسكري.
وخلفه الجنرال إبراهيم عبود الذي بقى في الحكم 6 سنوات ثم أجبر على الاستقالة من خلال مظاهرات وإضرابات عامة، وفي عام 1964 تنازل للسلطة للصادق المهدي، وبعد خمس سنوات من حكمة قام جعفر النميري بالانقلاب عليه ثم خرج الأخير بعد عصيان مدني وأقام في القاهرة، وتدخل الجيش ليرأس البلاد عبد الرحمن سوار الذهب وتم تسليم السلطة للصادق المهدي، وبعد ثلاث سنوات خرج الأخير بانقلاب قادة الفريق أحمد عمر البشير الذي لا يزال رئيسا للسودان.
وفي ليبيا تولى إدريس السنوسي الحكم عام 1951، وقام معمر القذافي بالانقلاب عليه في عام 1969 وتولى السلطة منذ ذلك الحين ولا يزال يقاوم محاولات الإطاحة به في الانتفاضة الشعبية التي تشهدها ليبيا منذ فبراير الماضي.
وفى اليمن الذي تهب عليه رياح التغيير حاليا، وقعت الكثير من الانقلابات، حيث خضع لحكم الأئمة الزيديين لأكثر من 400 سنة، وكان أول من أطلق على نفسه لقب ملك هو الإمام يحيى والذي احتفظ بهذ اللقب مدة 30 عاما ثم تعرض لعملية اغتيال فقدت على إثرها أسرته الحكم، إلا أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط استرد ابنه سيف الإسلام أحمد بن يحيى العرش، وسرعان ما استولى شقيقه على العرش، وبعد أسبوعين استعاد عرشه، وفي عام 1961 تعرض لمعلية اغتيال وخلفه ابنه محمد البدر الذي أطيح به بعد أسبوع في انقلاب قام به عبد الله السلال.
وفى عام 1967 عزل السلال بالقوة وخلفه عبد الكريم الإرياني لكنه اغتيل، وخلفه إبراهيم الحمدي الذي اغتيل هو الآخر وخلفه أحمد الغشمي اليمن في الفترة من 1977 – 1978، ثم وصل الرئيس الحالي عبد الله صالح والذي يواجه حركة احتجاجات شعبية آخذة في التصاعد منذ فبراير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق