دراسة حديثة لقسم بحوث وقياسات الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية نشرت نتائجها جريدة الجمهورية أظهرت أن الجهلاء والمهملون والمظلومون والمغلوبون علي أمرهم أوصاف للمدرسين المصريين في العينة التي رصدتها دراسة .
وكان لأساتذة الجامعة نصيب من عينة الدراسة والتي أظهرت الملامح الايجابية التي طغت علي السلبية وأنماط السلوك المختلفة.
أوضحت الدراسة ان نسبة كبيرة من المواطنين تري ان أستاذ الجامعة محترم ومنضبط في السلوك وديمقراطي بينما تري النسبة الأقل أنه مادي وجشع ومقصر وظالم ولا أحد يحاسبه ويحتاج إلي رقابة صارمة فضلاً عن الغرور والغموض والاستبداد واستخدام الوساطة والمحسوبية.
أظهرت الدراسة التي قام بها المركز ان 49% من المواطنين وصفوا المدرس المصري وصفا في غير صالحه وكانت في مقدمة هذه الاستطلاعات انه مستغل وهذا ما أجمع عليه ما يقرب من ثلث المواطنين الذين شملهم استطلاع الرأي.
أوضحت الدراسة ان 32.5% وصفوه بالجاهل والمهمل واللامبالي ويسيء معاملة الطلبة وما إلي ذلك من الأوصاف السلبية.
ويري 12.2% من أفراد العينة ان المدرس مظلوم ومسكين ومغلوب علي أمره و2.1% يرون انه يعيش ظروفا سيئة و0.10 يرون انه يحتاج إلي تدريب لرفع كفاءته.
ورغم قتامة الصورة الذهنية للمدرس المصري التي عبرت عنها النسبة المرتفعة من الاستجابات فقد عكست نسبة لا بأس بها جوانب ايجابية في هذه الصورة فقد وصف8.5% أنه مرب فاضل ومعلم للنشء 4.5% انه قدوة ومخلص ويستحق الاحترام و3.9% انه انسان مكافح بالاضافة إلي العديد من الصفات الايجابية الأخري.
وصف 6.1% المعلم بالنزاهة والصبر والعطاء وبالتعاون والجدية في عمله وحرص البعض الآخر علي تأكيد ارتفاع دخل المدرس وحصوله علي كافة حقوقه وهم 5.9%.
ومن اللافت للنظر في استجابات المواطنين بالنسبة للسؤال الخاص بوصف المدرس ارتفعت نسبة من أعطوا اجابات غيرمحددة أو محايدة وهم 9.22% وهي نسبة مرتفعة مقارنة بمثيلاتها في حالة الفئات الأخري.
أستاذ الجامعة
دراسة أخري للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أظهرت انخفاض نسبة الذين أجابوا عن السؤال الخاص بوصف أستاذ الجامعة إلي أقل من نصف العينة الاستطلاعية وهي 5.45%.
ويرجع ذلك إلي ان نسبة مرتفعة من أفراد العينة ليس لديهم معرفة مباشرة بأساتذة الجامعة أو ان معرفتهم معهم ليست كافية لتكوين رأي أو إعطاء وصف لهم ومن هنا ارتفعت نسبة الاجابات التي تندرج تحت بند "لا رأي" وبند "لا أعرف" بشكل لافت للنظر.
وجاءت الصورة الذهنية للاستاذ الجامعي مبرزة العديد من الملامح الايجابية حيث وصف 5.11% الاستاذ الجامعي بأنه محترم و9.9% بأنه ذو كفاءة عالية وخبرة واسعة و7.9% أنه مرب فاضل و8.5% انه مخلص في عمله و6% بأنه يمثل قيمة رفيعة وقدوة في المجتمع.
وتعددت الملامح الايجابية الأخري التي حددها بعض المواطنين الذين تم استطلاع رأيهم لصورة الاستاذ الجامعي حيث أكد البعض أهمية دوره في المجتمع وأوضح 5% ان أنماط سلوكه تتسم بالانضباط والديمقراطية.
ورغم غلبة الأوصاف الايجابية علي السلبية بنسبة 9.30% الا انه لم ينج من وصفه بالمادي والجشع بنسبة 7.9% وأنه مقصر بنسبة 1%. وظالم 6.2% وأنه لا أحد يحاسبه وانه يحتاج إلي رقابة 3.2% فضلاً عن وصفه بالغرور والغموض والهوائية والاستبداد واستخدام الوساطة والمحسوبية وسوء العلاقات مع زملائه وعدم تفاعله مع الطلبة بنسبة 1.1%.
وحرص البعض بنسبة 2.1% علي انه مظلوم ومغلوب علي أمره 2.1%
وكان لأساتذة الجامعة نصيب من عينة الدراسة والتي أظهرت الملامح الايجابية التي طغت علي السلبية وأنماط السلوك المختلفة.
أوضحت الدراسة ان نسبة كبيرة من المواطنين تري ان أستاذ الجامعة محترم ومنضبط في السلوك وديمقراطي بينما تري النسبة الأقل أنه مادي وجشع ومقصر وظالم ولا أحد يحاسبه ويحتاج إلي رقابة صارمة فضلاً عن الغرور والغموض والاستبداد واستخدام الوساطة والمحسوبية.
أظهرت الدراسة التي قام بها المركز ان 49% من المواطنين وصفوا المدرس المصري وصفا في غير صالحه وكانت في مقدمة هذه الاستطلاعات انه مستغل وهذا ما أجمع عليه ما يقرب من ثلث المواطنين الذين شملهم استطلاع الرأي.
أوضحت الدراسة ان 32.5% وصفوه بالجاهل والمهمل واللامبالي ويسيء معاملة الطلبة وما إلي ذلك من الأوصاف السلبية.
ويري 12.2% من أفراد العينة ان المدرس مظلوم ومسكين ومغلوب علي أمره و2.1% يرون انه يعيش ظروفا سيئة و0.10 يرون انه يحتاج إلي تدريب لرفع كفاءته.
ورغم قتامة الصورة الذهنية للمدرس المصري التي عبرت عنها النسبة المرتفعة من الاستجابات فقد عكست نسبة لا بأس بها جوانب ايجابية في هذه الصورة فقد وصف8.5% أنه مرب فاضل ومعلم للنشء 4.5% انه قدوة ومخلص ويستحق الاحترام و3.9% انه انسان مكافح بالاضافة إلي العديد من الصفات الايجابية الأخري.
وصف 6.1% المعلم بالنزاهة والصبر والعطاء وبالتعاون والجدية في عمله وحرص البعض الآخر علي تأكيد ارتفاع دخل المدرس وحصوله علي كافة حقوقه وهم 5.9%.
ومن اللافت للنظر في استجابات المواطنين بالنسبة للسؤال الخاص بوصف المدرس ارتفعت نسبة من أعطوا اجابات غيرمحددة أو محايدة وهم 9.22% وهي نسبة مرتفعة مقارنة بمثيلاتها في حالة الفئات الأخري.
أستاذ الجامعة
دراسة أخري للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أظهرت انخفاض نسبة الذين أجابوا عن السؤال الخاص بوصف أستاذ الجامعة إلي أقل من نصف العينة الاستطلاعية وهي 5.45%.
ويرجع ذلك إلي ان نسبة مرتفعة من أفراد العينة ليس لديهم معرفة مباشرة بأساتذة الجامعة أو ان معرفتهم معهم ليست كافية لتكوين رأي أو إعطاء وصف لهم ومن هنا ارتفعت نسبة الاجابات التي تندرج تحت بند "لا رأي" وبند "لا أعرف" بشكل لافت للنظر.
وجاءت الصورة الذهنية للاستاذ الجامعي مبرزة العديد من الملامح الايجابية حيث وصف 5.11% الاستاذ الجامعي بأنه محترم و9.9% بأنه ذو كفاءة عالية وخبرة واسعة و7.9% أنه مرب فاضل و8.5% انه مخلص في عمله و6% بأنه يمثل قيمة رفيعة وقدوة في المجتمع.
وتعددت الملامح الايجابية الأخري التي حددها بعض المواطنين الذين تم استطلاع رأيهم لصورة الاستاذ الجامعي حيث أكد البعض أهمية دوره في المجتمع وأوضح 5% ان أنماط سلوكه تتسم بالانضباط والديمقراطية.
ورغم غلبة الأوصاف الايجابية علي السلبية بنسبة 9.30% الا انه لم ينج من وصفه بالمادي والجشع بنسبة 7.9% وأنه مقصر بنسبة 1%. وظالم 6.2% وأنه لا أحد يحاسبه وانه يحتاج إلي رقابة 3.2% فضلاً عن وصفه بالغرور والغموض والهوائية والاستبداد واستخدام الوساطة والمحسوبية وسوء العلاقات مع زملائه وعدم تفاعله مع الطلبة بنسبة 1.1%.
وحرص البعض بنسبة 2.1% علي انه مظلوم ومغلوب علي أمره 2.1%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق