السلام عليكم

ارجو لكم الاستفادة و مشاركتنا باي جديد لديكم و نحن علي ثقة في اي جديد يفيدكم و يفيدنا و اتمني للجميع السعادة
مدير المدونة
طارق توفيق (مستر / طارق)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 يناير 2011

خصائص المعلم المنشود:

وضع الباحثون والمختصون في مجال التعليم مجموعة من الخصائص والمميزات التي يجب توفرها في معلم القرن الحادي والعشرين، حتى يستطيع مواجهة التحديات والمعوقات التي اطلعنا عليها في العولمة الثقافية والسياسية والاقتصادية والتطور العلمي والتكنولوجي، وحتى لا يبقى المعلم في مكانه، ومن أهم هذه الخصائص والمميزات ما يلي:

1- أن يكون المعلم خبيرًا في مادته التي يتخصص فيها.

2- أن يكون المعلم خبيرًا بمعايير التعامل مع التلاميذ حسب مستويات النمو المختلفة، وخبيرًا بطرق التدريس المناسبة وكذلك كتابة التقارير التي تشخص مدى تقدم التلاميذ وتأخرهم.

3- أن يكون المعلم خبيرًا بحكم المؤهلات العلمية والاعداد الأكاديمي لمهنة التدريس وخاصة بمستويات الأداء المهني وفقًا لأهداف متفق عليها وكذلك الدور القيادي الذي يقتضيه عمله المهني(1).

4- مجموعة من الصفات والأخلاق الإسلامية الواجب توفرها في معلم القرن الحادي والعشرين ومنها الإيمان بالله والتقوى، والجرأة في قول الحق والاطمئنان والراحة النفسية ومطابقة القول العمل، والاخلاص، والتواضع في كل عمل يقوم به(1).

5- تمرس المعلم بدوره كتكنولوجي تربوي والوعي بتقنية الكمبيوتر كرمز لثقافة المعلومات الراهنة، وضرورة اكتساب مهارات التشغيل والاستخدام للكمبيوتر والالمام بطرق التقويم الحديثة(1).

6- أن يكون المعلم قادرًا على تلبية احتياجات الطلاب وتنمية القدرة لديهم على التفكير السليم واكتساب عادات التفكير والدراسة الصحيحة، والافادة من طرق الاتصال وخاصة في مجال التعليم.

7- أن يكون المعلم قادرًا على ممارسة طرق التدريس المتطورة مثل الرياضيات الحديثة وطرق تدريس اللغات وغيرها(1).

8- أن يكون المعلم قادرًا على توثيق الصلة بين الطلاب والمعلمين والبيئة التي يعدون للعمل فيها.

9- أن يكون المعلم قادرًا على أن يحوز على قدر كبير من الابداع والدينامية وتفتح العقل مع التمتع بصفات التفاعل وأن يكون إنسانًا مسؤولاً يعتمد عليه، ولديه إيمان ديني واقر في القلب على اساس الالتزام غير المفروض عليه واستقرار عاطفي واهتمام بالاخرين واهتمامهم بقضاياهم(1).

10- أن يكون قادرًا على التدريس المبدع بحيث يرتبط بطرائق التدريس المثيرة للفكر والديمقراطية وإحداث التعلم وتطوير الدافعية للتعلم الذاتي، وقادرًا على ربط التدريس المنظم ذو العلاقة الانسانية التي يغلب عليها الحب والتسامح والحرية، ويمتلك المعلم فيه أدوات التدريس المناسبة والمعززة والفعالية ويكون قادرًا على شحن خيالات التلاميذ بالأفكار الثرية والمثيرة ويحول درسه من مثيرات واستجابات إلى مواقف إنسانية دافئة تقوم على الود والعطف والاحترام.

11- أن يكون المعلم قادرًا على تقديم الابداع للتلاميذ، حيث إن التلاميذ يتعلمون أكثر تحت طائلة الثواب لا العقاب، ويركز من خلاله على الفروق الفردية القائمة بين التلاميذ، ويراعي الوقت المناسب لتعديل إلقائه وسلوكه في الدرس، وبالتالي يستخدم السبورة بعناية إضافة إلى الوسائل التعليمية الالكترونية الحديثة، ويوزع مادته على زمن الحصة ويشرح المصطلحات والمفاهيم ويحافظ على إثارة اهتمام التلاميذ.

12- أن يكون المعلم قادرًا في مجال التدريس المبدع الذي يواجه فيه المعلم الحياة العملية ويتقن من خلاله الأعمال والأداء ويعمل على تطوير المجتمع الديمقراطي ويدعو إلى تنمية التفكير من خلال الموضوعات المتاحة، ويغرس أساليب التفكير للتوصل إلى الحلول المتنوعة للمسائل والمشكلات التي تعترضه والتلاميذ.

13- أن يكون المعلم قادرًا على اكتساب العديد من الصفات كالقدرة على التعامل مع كافة جوانب العلمية التعليمية، والتي تشمل غرفة الصف والوسائل التعليمية والنشاطات المنهجية واللامنهجية، وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم ومدير المدرسة والتخطيط للدرس وغيرها، وذلك لأن المعلم يعتبر منظم ومخطط لاحداث التغيير المتوقع والمصاحب لسلوك المتعلمين، وعن طريق إتاحة الفرصة لهم للاندماج مع المواد الدراسية التي يتعلمونها(1).

14- كما أن المدرس يجب أن يكون قادرًا على العمل على ربط المناهج وطرق التدريس بمواقف حية وحقيقية من حياة الطالب، مما يعمل على إثراء المنهج وطرق التدريس ويزيد في نفس الوقت من واقعية التعلم ووعي التلاميذ بالأحداث والمشكلات الاجتماعية في البيئة التي يعيشون فيها، إضافة إلى قدرته على تنميته للحساسية الاجتماعية والاحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي يعيش فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق