السلام عليكم

ارجو لكم الاستفادة و مشاركتنا باي جديد لديكم و نحن علي ثقة في اي جديد يفيدكم و يفيدنا و اتمني للجميع السعادة
مدير المدونة
طارق توفيق (مستر / طارق)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

           1.      مفهوم التقويم
هناك عدة تعريفات للتقويم التربوي ومن ذلك ما يلي:
§   عملية منهجية تحدد مدى تحقيق الأهداف التربوية من قبل التلاميذ، وانه يتضمن وصفاً كمياً وكيفياً إضافة إلى حكم ما على القيمة.
§       إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً.
§   إصدار حكم لغرض ما على قيمة الأفكار، الأعمال، الطرق، المواد .... الخ، ويتضمن استخدام المحكات، المستويات، والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء وفاعليت
§   تحديد قيمة الشيء أو المعنى أو العمل أو أي وجه من أوجه النشاط، وذلك بالنسبة لهدف معين معلوم، ومحدد من قبل.
§       عملية أعداد أو تخطيط لمعلومات تفيد في تموين أو تشكيل أحكام تستخدم في اتخاذ
يمكن ترتيبها في ثلاث مراحل رئيسة هي:
§        مرحلة التخطيط: ويُعنى بها تخطيط وتصنيف المعلومات ذات الصلة بموضوع التقويم،
§        مرحلة الحصول على المعلومات: ويُعنى بها الإجراءات التي يتم من خلالها جمع المعلومات
§        مرحلة توفير المعلومات لاتخاذ القرار: وفي هذه المرحلة يتم تحليل البيانات المتعلقة بالمعلومات التي نم جمعها ووصفها،
                                                                                                                                                                                    2.      أهمية التقويم
يعتبر التقويم وسيلة مهمة يُخكم بها على مدى النجاح الذي تحقق من وراء العملية التعليمية كلها: المنهج ومحتواه وأهدافه، والطريقة والأساليب التي اختارها المعلم لتنفيذ مفردات المنهج، والتلميذ ومدى ما حصل من معارف ومهارات واتجاهات نتيجة مروره بالمواقف التعليمية.
إن التقويم يعني معرفة مدى تحقيق الأهداف المحددة للمادة الدراسية،
ويعد التقويم الوسيلة الرئيسة إن لم تكن الوحيدة لترفيع ونقل التلميذ من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى،
                                                                               3.      أنماط التقويم
للتقويم المدرسي أنماط كثيرة من أهمها ما يلي:
§        أسئلة المعلم للتلاميذ.
§        أسئلة التلاميذ للمعلم.
§        أسئلة التلاميذ بعضهم لبعض تحت إشراف المعلم.
§        مطالبة التلاميذ بالتعبير الذاتي عن بعض قواعد الدرس وأفكاره ومواقفه.
§        تكليف التلاميذ بتلخيص بعض الحقائق والمواقف في الدرس.
§        تطبيق الاختبارات القياسية المعيارية على التلاميذ.
والتقويم الناجح هو الذي يشمل الجانب النظري والجانب السلوكي، بحيث يصبح السلوك العام للتلميذ دلالة حسنة أو دلالة سيئة على مدى تأثير وفاعلية المناهج.
   4.      وسائل التقويم
§        الملاحظة: وتنقسم إلى ملاحظة مباشرة وملاحظة غير مباشرة، تركز على أفعال التلميذ لا أقواله، فتكشف عن مدى إتقانه لعمل معين، كما تكشف عن مدى صحة أقواله، وبذلك يمكن الحصول على معلومات واقعية حقيقية عن سلوك التلميذ لتقويمه وإصدار الحكم على نجاح العملية التربوية من أهداف ومحتوى وطرق تدريس ووسائل تعليمية، مع تحديد مكامن الخلل فيها. 
§         المقابلة: وتتم المقابلة مع التلميذ على انفراد غالباً، وقد تكون مع مجموعة من التلاميذ في حالات محدودة،
§        الاختبارات:  وهي أدوات يتم بنائها وتصنيفها في ضوء الأهداف التعليمية المحددة للوقوف على مدى تحقيقها كمياً،
§        الأسئلة والمناقشة: ويمكن للمعلم أن يستخدمها لتقويم التعلم في المواقف التعليمية التي تتطلب ذلك مثل العمل التجريبي أو العروض.
§        قوائم التقدير: وهي قوائم مختارة من الجمل أو الكلمات والتي تشير إلى ما يتوقعه المعلم من سلوكيات من التلميذ كالقدرات والمهارات والاتجاهات.
§        التقارير: وهي كتابة تقارير حول أعمال التلاميذ في ضوء معايير أما ذاتية أو خارجية، ويمكن أن تكون من المعلم أو التلميذ نفسه.
                                     5.      أساليب التقويم
§        الاختبارات، وهي أشهر هذه الأساليب، وتنقسم الاختبارات من حيث الأداء والإجراء إلى قسمين رئيسيين: الاختبارات الشفوية، والاختبارات التحريرية، ولكل منها طرق ومواقف وأهدافاً يُسعى إلى تحقيقها.
    وتنقسم الاختبارات التحريرية إلى نوعين هما:
o        الاختبارات المقالية.
o       الاختبارات الموضوعية.
§        التقارير: وهي وسيلة تمكن المعلم من خلالها من رسم صورة حية عن العمل، تشمل رأيه في مستوى أداء التلاميذ من جوانب مختلفة.
§        الملاحظة المنظمة لسلوك التلاميذ: وذلك من خلال تسجيل أوجه نشاط التلاميذ، وخبراتهم ومهاراتهم،
§        اللقاءات الفردية: وذلك من خلال اللقاءات الفردية معهم في الصف أو غرفة المعلمين بحيث لا يكون في مكان منعزل،                                                    
                                     6.      طرق التقويم داخل الفصل
يمكن تصنيف طرق التقويم التي يستخدمها المعلم داخل االفصل إلى قسمين هما:
§        الطرق المستخدمة أثناء الدرس وهي:
o       الأسئلة: وتستخدم لتقدير مدى تحصيل التلاميذ للأهداف التعليمية.
o       ملاحظة أداء التلاميذ: إن هناك الكثير من الأهداف في الرياضيات تتطلب أداءً خاصاً يعتمد على الملاحظة للكشف عن تحصيلها. 
o       التقويم الذاتي من قبل التلاميذ: ويعني هذا أن يقوم التلاميذ أنفسهم بتقويم ما تعلموه عن طريق قيامهم بوضع أسئلة أو إتباع طرق أخرى. 
§        الطرق المستخدمة بعد انتهاء الدرس وهي:
o       الاختبارات الموضوعية.
o       الاختبارات المقالية.
o       الاختبارات الشفوية.
o       الواجبات.

                                     7.      أنواع الاختبارات
تنقسم الاختبارات من حيث الأداء والإجراء إلى قسمين رئيسيين هما:
- القسم الأول: الاختبارات الشفوية.
- القسم الثاني: الاختبارات التحريرية.
ولكل من الاختبارات الشفوية والتحريرية طرقاً ومواقفاً وأهدافاً تسعى إلى تحقيقها.
القسم الأول: الاختبارات الشفوية:
تعد وسيلة تقويمية لا غنى عنها في تقويم التحصيل، وخاصة في الصفوف الأولية للمرحلة الابتدائية بسبب عدم مقدرتهم على التعبير الكتابي السليم.
كما أنها تستخدم لتقويم قدرة التلميذ على القراءة الصحيحة، والنطق السليم لجميع المواد الدراسية، كما يستخدم بعد الانتهاء من مرحلة العرض لكل درس للسؤال عن جوانب الدرس المشروح.
·       مزايا الاختبارات الشفوية:  
§        التأكد من صدق الاختبارات الأخرى.
§        مناسبتها لتلاميذ الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، نظراً لعدم اكتسابهم مهارة الكتابة.
§        تساعد على إصدار الحكم على قدرة التلميذ على المناقشة والحوار وربط المعلومات.
§        دقتها في تحديد قدرة التلميذ على الأداء الحسن وسلامة المخارج وإتقان القراءة.
§        تساعد على سرعة تصحيح الخطأ فور وقوعه، بخلاف الاختبارات التحريرية والتي تحتاج وقتاً في التصحيح وإعادة النتائج للتلاميذ مما يسبب في استمرار الخطأ لديهم فترة طويلة.
§        تكون في التلميذ الايجابية، فيدافع ويناقش ويحاور المعلم حول إجابته.
§         تساعد على تركيز المعلومات في أذهان التلاميذ، بسبب سماعهم الإجابات الصحيحة أكثر من مرة في الحصة الواحدة.
·       عيوب الاختبارات الشفوية:
§        تكوين صورة غير صحيحة عن مستوى التلميذ في حال كونه خائفاً، أو شديد الخجل، أو كثير الارتباك، أو من النوع الذي لا يجيب إلا إذا وجه له السؤال مباشرة.
§        توزيع الأسئلة بشكل لا يحقق العدل بين التلاميذ، فيوجه لأحدهم سؤالاً سهلاً والآخر صعباً.
§        تأثرها بذاتية المعلم، وتحدث كثيراً خاصة في بداية العام الدراسي، مما يكون فكرة خاطئة عن التلاميذ.
§        استغراقها وقتاً طويلاً مع الفصول المكتظة بالتلاميذ، وبذلك لا تغطي الأسئلة جوانب المنهج ولا كل التلاميذ.
القسم الثاني: الاختبارات التحريرية:
تنقسم الاختبارات التحريرية إلى نوعين هما:
أ‌.        الاختبارات المقالية.
ب‌.   الاختبارات الموضوعية.
أ. الاختبارات المقالية
 يستعملها المعلمون في مجالات متعددة وفي أكثر المواد الدراسية، وهي واضحة وضوحاً أبين في المواد الشرعية، وهي من أقدم أنواع الاختبارات التي تستخدم في المدارس منذ زمن بعيد، وقد سميت بهذا الاسم للشبه بينها وبين كتابة التقرير ومقال الصحيفة، وتتألف هذه الاختبارات من مجموعة من الأسئلة التي تتطلب إجابة مستفيضة ينشغل فيه التلميذ بالبحث والمقارنة والمناقشة والوصف والتحليل والاستدلال وتذكر الحقائق والمبادئ العامة التي درسها خلال العام الدراسي، ومن أشهر أنواعها الأسئلة ذات الإجابات القصيرة المقيدة، والأسئلة ذات الإجابات الحرة أو الطويلة.
ولهذه الاختبارات صيغ تكاد تكون معروفة في كل المواد مثل: اذكر ما تعرفه عن، ناقش المقصود بـ ، علل أسباب حدوث، اشرح، وضح، بين، قارن، اكتب، ولذلك تحتا هذه الاختبارات تلميذاً حسن التعبير، منطقي التفكير، يربط الحوادث ربطاً محكماً، ويستخلص منها رأياً، أو يقيم دليلاً، أو يفند فرضية.  
·       مزايا الاختبارات المقالية:
  • تقوِّم فهم واستيعاب التلاميذ لكثير من المعلومات والاتجاهات الفكرية والمهارات العملية.
  • تقِّوم العمليات العقلية العليا لدى التلاميذ، مثل الكشف عن العلاقات الجديدة وتكوين المبادئ العامة والبرهان على صحة الفرضيات، وتنطوي تلك على النقد والتحليل والتركيب والاستدلال المنطقي والرط والتقويم.
  • تمكن التلميذ من التعبير عن نفسه، وصياغة المعلومات والمفاهيم بطريقة تعكس قدرته على ترجمة الأمور بقالب جديد يعبر عن تمثلها وفهمها بأسلوب تظهر فيه سمات شخصيته.
  • تدرب التلميذ على استخدام اللغة بطريقة وظيفية في حياته وفي المواقف التي يحتاجها، مثل تقديم طلب لوزارة أو مؤسسة خاصة أو تقديم اعتراض أو شكوى تجاه حدث ما.
  • سهولة وضع الأسئلة فيها..
  • مناسبتها لكثير من المواد الفكرية واللغوية، كالأدب، والتاريخ، والفقه، والتوحيد، وعلم النفس، والمنطق، والفلسفة.
·       عيوب الاختبارات المقالية:
§        اقتصارها على بعض الأجزاء من الأهداف التي تعلمها التلميذ فلا يقيس سوى بعض المعار ف.
§        تدخل العوامل الذاتية فيها عند تقدير درجة التلميذ على السؤال.
§        طول الإجابة على السؤال، مما يربك التلميذ ويحيره أثناء الإجابة، كما أنه يقلقه بعدها.
§        حاجتها إلى وقت طويل وجهد كبير في تصحيحها.
§        صعوبة توزيع الدرجات على عناصر السؤال الواحد.
§        غموضها وخاصة عندما يكون السؤال من النوع المركب، فيصاغ بطريقة تجعل التلميذ يجيب على الجزء الأكثر بروزاً وإغفال الجزء الآخر.
§        قلة الأسئلة وشمولها جانباً من المادة الدراسية.
§        اقتصارها في قياس جوانب النمو على أدنى مستويات الجانب المعرفي وهو التذكر والاسترجاع.
§        إغفالها الأهداف الوجدانية التي تتضمن الاتجاهات والميول والقيم، كما أنها لا تعنى بالأهداف المهارية التي تتصل بالمهارات والأداء.
§        لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
§        لا تصلح لتلاميذ المرحلة الابتدائية لنقص معلوماتهم، وعدم قدرتهم على الكتابة والتعبير.

ب‌.     الاختبارات الموضوعية
سميت بالموضوعية لان تصحيحها لا يتأثر بالعوامل الذاتية للمصحح، ولأنها تحقق الإجماع على الإجابة الصحيحة للسؤال، وتتضمن الاختبارات الموضوعية أنواع عدة منها: أسئلة الصواب والخطأ، أسئلة التكملة، أسئلة الاختيار من متعدد، أسئلة المقابلة، أسئلة إعادة الترتيب.
·       مزايا الاختبارات الموضوعية:
§         تقدير علاماتها بموضوعية تامة.
§         سهولة تصحيحها وسرعته وقصر وقته.
§         استخدامها لقياس مجموعة من الأهداف المتنوعة.
§         استمتاع التلاميذ بالإجابة عليها.
§         كثرتها وشمولها لجوانب المادة الدراسية.
§         تعود الذهن على التفكير الآلي، وسرعة الإجابة، وإبداء الرأي، وإصدار الحكم، والدقة في التفكير والتعبير والملاحظة.
§         مناسبتها لغالبية المواد وأنواع البحث.
§         مناسبتها لتلاميذ المرحلة الابتدائية، لأنهم وخاصة في الصفوف الأولى لم يتقنوا الكتابة أو التعبير عن أنفسهم بعبارات سليمة.
·       عيوب الاختبارات الموضوعية:
§         سهولة الغش فيها.
§         لعب الحظ دوراً كبيراً في إجابتها، فتشجع على التخمين عند عدم معرفة التلميذ الإجابة الصحيحة.
§         عدم قياسها لكثير من المهارات، مثل مهارة الخط ومهارة التعبير، ومهارة الربط، ومهارة الاستنباط وغيرها.
§         عدم اهتمامها بقياس العمليات العقلية العالية مثل: القدرة على التحليل، والتفكير الناقد، والربط، وإدراك العلاقات، وعقد المقارنات.
§         صعوبة وضع أسئلتها وحاجتها إلى خبرة ومهارة تربوية وعلمية ووقت كاف لإعدادها.
§         اقتصارها على نوع معين من الاستذكار والذي يعتمد على الاهتمام بالجزئيات والتفاصيل دون الاهتمام بالنظرة الكلية المتكاملة لموضوعات الدراسة.
§         استقرار المعاني الخاطئة في أذهان التلاميذ والتأثر بها، خاصة عندما تصاغ بطريقة جذابة.

                                     8.      خصائص التقويم
يجب أن يتميز التقويم الجيد في عمليتي التعلم والتعليم بما يلي:
  • أن يكون شاملاً للأهداف التعليمية المحددة في كل من: الجانب المعرفي والمهاري والوجداني.
  • أن يساير التدريس منذ بدايته حتى نهايته، فلا يحدد له وقت خاص به مثل نهاية الحصة أو الأسبوع أو الشهر أو السنة الدراسية، لأن الهدف الأساسي من التقويم هو التشخيص والعلاج لجميع عناصر المنهج لتحقيق الأهداف.
  • أن يتسم بالثبات والصدق والموضوعية بعيداً عن الآراء الشخصية بالمعلم.
  • أن يكون متنوعاً في وسائله.
  • أن يكون مميزاً لمستويات التلاميذ ومظهراً للفروق الفردية بينهم.
  • أن يكون اقتصادياً في إجراءاته من ناحية الوقت والجهد والتكلفة.
                                     9.      وظائف التقويم
للتقويم العديد من الوظائف المهمة يمكن إجمالها في الوظائف التالية:
  • إعادة النظر في عناصر المنهج من محتوى وأهداف وطرق وأنشطة ووسائل تعليمية.
  • تقديم بيانات أساسية للتغلب على صعوبات التعلم التي تواجه التلاميذ.
  • تقديم تغذية راجعة لتلم التلاميذ.
  • الوقوف على خبرات التلاميذ السابقة من معلومات واتجاهات وقيم وميول ومهارات.
  • تهيئة الظروف المناسبة لتقدم التلاميذ وتفوقهم.
  • التشخيص والعلاج لجوانب القوة والضعف في تعلم التلاميذ.
  • إصدار أحكام حول نتائج التعلم وإعادة النظر فيها إن تطلب الأمر ذلك.
                                 10.   مستويات التقويم
يمكن تصنيف تقويم أداء التلاميذ تبعاً للمستويات التالية:
  • التقويم المبدئي( التصنيفي ): وهو تحديد أداء التلميذ في بداية التدريس ويكون قبل التدريس للوحدة الدراسية، ويهدف إلى معرفة مستوى التلاميذ من معلومات ومهارات واتجاهات وقيم.
o       أدواته: الاختبارات، الملاحظات، التقارير الذاتية.
  • التقويم البنائي: وهو متابعة تقدم تعلم التلاميذ أثناء الدرس، ويهدف إلى تقديم المعالجة والإصلاح المبكر، وإمداد المعلم بالمعلومات حول فاعلية الطرق والأنشطة والوسائل المستخدمة.
o       أدواته: الأسئلة الصفية أثناء عملية التدريس، الاختبارات القصيرة، التمارين، الملاحظات، المناقشات الجماعية.
  • التقويم التشخيصي: وهو تشخيص صعوبات التعلم أثناء التدريس والتي أظهرها التقويم البنائي السابق، ثم تشخيص المشكلات الجسدية من سمعية وبصرية وعقلية، أو الاجتماعية مثل الانطواء، أو الانفعالية مثل الأمزجة.
o       أدواته: الملاحظات المباشرة وغير المباشرة، الاختبارات التشخيصية لهذا الغرض.
  • التقويم النهائي: وهو غالباً ما يتم في نهاية التدريس أو الفصل الدراسي أو العام الدراسي لتحديد إلى أي حد تم تحقيق الأهداف التعليمية المحددة، من خلال عملية القياس أو الملاحظات، وبالتالي تصنيف مستويات التلاميذ النهائية، وكذلك الحكم على فاعلية عملية التدريس.
o       أدواته: الملاحظات، اختبارات المعلمين، مقاييس وقوائم التقدير للأداء العملي، الاختبارات الشفوية، الأبحاث، التقارير.

                                 11.   خطوات بناء الاختبار التحصيلي
هناك عدد من الخطوات التي يقوم عليها الاختبار التحصيلي، ويمكن إجمالها في التالي:
  • تحديد الأهداف: إن التقويم يهدف إلى التأكد من مدى تحقيق الأهداف التي هيأها المعلم لتلاميذه في الموقف التعليمي، والأهداف تتضمن مجالات ثلاث هي: المعرفية والمهارية والوجدانية، ولذلك فإن أي اختبار يقوم به المعلم يجب أن تحدد أهدافه لقياس أجزاء من مجالات الأهداف الثلاثة، والتي أعدت للتلاميذ على شكل محتوى وأنشطة وإجراءات ووسائل.
  • تحديد الوزن النسبي للأهداف: بعد تحديد الأهداف يأتي تحليل المحتوى التعليمي الذي سيقاس عند التلاميذ، والفائدة من ذلك هو تحقيق الشمول والتوازن في الاختبار، ومن ثم يضع المعلم جدولاً للمواصفات ترتبط فيه الأهداف بالمحتوى، ويتحدد فيه الوزن النسبي لكل موضوع من موضوعات المحتوى، وجدول المواصفات يمثل مخططاً تفصيلياً للاختبار، يتحدد في محتوى المادة الدراسية على شكل عناوين للموضوعات مع تحديد الوزن النسبي لكل عنوان منها ممثلاً بعدد الأسئلة الخاصة بذلك العنوان، كما تحدد فيه أيضاً مستويات الأهداف أو النواتج التعليمية، مع الوزن النسبي لكل مستوى مقابل كل موضوع أو عنوان.
                                 12.   أسس التقويم
هناك عدد من الأسس التي ينبغي أن تتوفر في عملية التقويم، من أهمها ما يلي:
  • ارتباط عملية التقويم بأهداف المنهج: فمن المهم التأكد من تحقق الأهداف المرغوبة عن طريق التقويم، فإذا كان الهدف من المنهج تطبيق التلاميذ للوضوء، فمن المفترض أن تنصب عملية التقويم على مدى أداء التلاميذ للوضوء.  
  • الشمول: فتتناول عملية التقويم جميع جوانب شخصية التلميذ، كما تتناول الأهداف التعليمية بمختلف مستوياتها،
  • التنويع: فتتعدد وتتنوع وسائل عملية التقويم لتؤدي إلى تقويم جميع جوانب العملية التربوية. 
  • مراعاة الفروق الفردية: فالتقويم الجيد هو الذي يميز بين التلاميذ، فلا يسير على وتيرة واحدة من الصعوبة فلا يجيب إلا القليل، ولا من السهولة بحيث يجيب عليه كل التلاميذ.
  • الاستمرارية: فتبدأ عملية التقويم منذ بداية تنفيذ المنهج وأثناء تطبيقه وتستمر بعد الانتهاء منه.
  • التعاون: فيشارك في التقويم جميع المعنيين بالعملية التربوية من مخططي المناهج والمعلمون والتلاميذ والإداريون والمشرفون التربويون والآباء، فيؤدي هذا التعاون إلى تحقيق الأهداف المنشود’.
  • الأسلوب العلمي: فيتوفر في التقويم الموضوعية والصدق والثبات.
  • وضوح المراد منه: فالتقويم ليس غاية، لكنه وسيلة لتشخيص الواقع لمعالجة جوانب القصور وتعزيز جوانب القوة.
  • اطلاع جميع المعنيين بعملية التقويم على نتائجه: بل يجب أن يطلع على هذه النتائج التلاميذ والآباء والمشرفون التربويون ومخططي المناهج والمؤلفون، وخاصة التلميذ ليتعرف على أخطائه، وينظر إلى جوانب قوته في عملية التقويم.
                                 13.   الفرق بين القياس والتقييم والتقويم
§        يتبادر إلى ذهن بعض التربويين إلى أن القياس والتقييم والتقويم  هي مفاهيم مترادفة، أو أنها تؤدي إلى مفهوم معنوي واحد، والصحيح أن بينها فروقاً واضحة، وذلك على النحو التالي:
§        القياس: وصف كمي لظاهرة أو جوانب متعددة، ويعبر عن ذلك عددياً،.  
§        التقييم: إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الأفكار أو الجوانب أو الاستجابات لتقدير مدى كفاية هذه الأشياء ودقتها وفاعليتها،
§        التقويم: التعديل والإصلاح بعد التشخيص،لذا فالتقويم هو الأعم والأشمل من بين المصطلحات الثلاث.
والمصطلحات الثلاث يمكن أن تكون الفروق بينها على النحو التالي:
                                 14.   أهداف التقويم
الهدف من التقويم معرفة مدى نمو التلميذ في جميع نواحي شخصيته العقلية والعملية والعاطفية والوجدانية والاجتماعية، ومهاراته العلمية والأكاديمية، ولكن التقويم انصب في الواقع الحالي على الناحية العقلية وحدها، بل إن نظام الاختبارات الحالي ركز على جانب التحصيل والحفظ دون بقية النواحي العقلية الأخرى.
ويحصر بعض التربويين الهدف من التقويم في أمرين أساسين هما:
§        التشخيص: وهو بيان نواحي النقص.
§        العلاج: وهو بيان طريقة التغلب على النقص، وتذليل الصعوبات والمساوئ.
وعلى وجه العموم فإن أهم الأهداف الرئيسة للتقويم ما يلي:
§       معرفة مدى فهم التلميذ لما درسه من حقائق ومعلومات، ومدى قدرته على استخدام مصادر المعلومات المختلفة.
§       معرفة مدى قدرة التلميذ على التفكير المستنير الناقد، وعلى الاستدلال والاستنباط.
§       الوقوف على ما تكون لدى التلميذ من اتجاهات وتقديرات للظواهر الاجتماعية.
§       اطلاع المعلم على مستوى تلاميذه العقلي ليتسنى له اختيار الأسلوب الملائم والطريقة التدريسية المناسبة.
§       المساعدة على الكشف عن حاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم واستعداداتهم التي تراعى في نشاطهم، وفي جوانب المنهج المدرسي المختلفة، وذلك لتنميتها وزيادتها.
§       مساعدة المعلم على الوقوف على مدى نجاحه في تعليم التلاميذ وتربيتهم، ووصولهم إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
§       معرفة مستوى التلاميذ، ومن ثم إعداد التقارير عنهم لإرسالها إلى أولياء أمورهم ليتحقق التعاون بين المدرسة والبيت في تربية التلميذ التربية المتكاملة المأمولة.
§       تشويق التلميذ إلى الدراسة، وخاصة إذا صاحب التقويم جوائز عينية ومادية للمتفوقين فيها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق