السلام عليكم

ارجو لكم الاستفادة و مشاركتنا باي جديد لديكم و نحن علي ثقة في اي جديد يفيدكم و يفيدنا و اتمني للجميع السعادة
مدير المدونة
طارق توفيق (مستر / طارق)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 ديسمبر 2010

كارثة سدود النيل بأثيوبيا تكشفها ناشيونال جغرافيك

كارثة سدود النيل بأثيوبيا تكشفها ناشيونال جغرافيك


عرضت القناة العلمية البريطانية الشهيرة ( ناشيونال جيوغرافيك ) فيلم وثائقى خطير عن اهم منابع النيل فى اثيوبيا و قد كشف الفيلم عن حجم السدود الرهيبة التى تسعى اثيوبيا الى انشائها على تلك المنابع .
 و اثناء عرض الفيلم علق بعض المسؤولين الاثيوبيين الذين يعملون فى بناء احد السدود على منابع النيل و قال الاتى

ان الهدف من تلك السدود هو الاستفادة ماديا من المياة التى كانت تذهب هباء و مجانا لمصر !!!!!!!
و هذا الكلام الخطير يعنى ان احد اهداف هؤلاء الاثيوبيين من هذه السدود العملاقة هو بيع مياة النيل لمصر !!!!!!
ان اثيوبيا تنوى الغدر بنا كما هو واضح و قد خالفت بالفعل المعاهدات التى تحظر تلك السدود على المنابع و نحن مع ذلك نائمون فى العسل و لم نتخذ اى اجراء رادع لهم حتى الان
و الحكومة مازالت تمارس اسلوب التخدير للرأى العام و تعتبر ان كل شىء تمام بما ان النيل مازال يجرى امام الناس .
 و لكن هذا الفيلم الخطير كشف المستور و فضح تخازلنا الواضح فى ايقاف هذه السدود الخطيرة و الضارة بنا .
 لقد اصبحت هذه السدود الان امر واقع و لن تتراجع عنها اثيوبيا و قد تم بالفعل تدشين احدهم منذ ايام و الباقية تأتى فى الطريق الى ان يفيق المسؤولين فى بلدنا من غفلتهم على انحصار ماء النيل و انتشار الجفاف و المجاعة و ندرة المحاصيل
و وقتها لا سبيل امامنا الا الدفع لشراء الماء من اثيوبيا او  الحرب معها و ضرب تلك السدود ....
و بالتالى تشتيت مصر و توريطها فى حرب كان بالامكان تجنبها و لا شك ان المستفيد الوحيد من توريط مصر فى حرب مياة مع الدول الافريقية هى اسرائيل و هذا واضح جدا من خلال علاقتها المشبوهة مع اثيوبيا .
و بهذه المناسبة اتذكر ان الرئيس الراحل انور السادات رحمه الله كان يعى ذلك جيدا قبل اغتياله و هدد اثيوبيا بأنها لو اقامت سدا واحدا على منابع النيل فسوف يضربه فورا و بالفعل توقفت اثيوبيا وقتها عن اقامة اى سد خوفا من رد فعل مصر .
و لكن الان فى ظل ضعفنا و فى ظل الطريق المظلم الذى نسير فيه فقد تجرأت اثيوبيا علينا و فعلت ما كانت تخشى فعله من قبل و للأسف لم نجد مسؤول بحكومتنا حتى الان عنده الشجاعة الكافية ليحمل ملف النيل و يدافع عنه بكل اخلاص و وطنية حتى يجنب البلد كارثة وشيكة يفصل بيننا و بينها سنوات قليلة حتى يظهر التأثير الخطير لتلك السدود .
الاخوة الاعزاء لقد كنت ضمن من خدرتهم الحكومة و اعتقدت ان الامر هين و ان موضوع السدود على منابع النيل امر مبالغ فيه و لن يضرنا فى شىء ...
و لكن الان بعدما شاهدت بنفسى ما تقوم به اثيوبيا فى هذا الفيلم الخطير التى عرضته ناشيونال جيوغرافيك و ظهر به ضخامة و بشاعة تلك السدود التى تساوى و تتخطى السد العالى فى ضخامتها بجانب تصريحات المسؤولين الاثيوبين عن نيتهم بيع المياة لمصر تأكدت اننا مقبلون على كارثة وشيكة .
للاسف لقد اصبحنا ملطشة للعرب و لاسرائيل و اثيوبيا و لم يعد احد منهم يحترمنا او يعمل لنا اعتبار كما كان من قبل.
ارجو ان نفيق من غفلتنا قبل فوات الاوان .

المصدر: shams elmagheb

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق